اللهم إني أسألك خير المسألة.. أدعية اليوم الثالث من شهر ذي الحجة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدعية اليوم الثالث من شهر ذي الحجة.. يبحث الكثير من المواطنين عبر محرك البحث "جوجل"، عن أدعية ثالث أيام ذي الحجة، والتي تعد من أفضل أيام العام لدى المسلمين.
أدعية ثاني أيام شهر ذي الحجة.. تعرف عليها أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي أدعية اليوم الثالث من شهر ذي الحجة:
اللهم إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء وخير النّجاح، وخير العمل وخير الثواب، وخير الحياة وخير الممات وثبتني، وثقّل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل الخير وخواتمه وأوّله وآخره وظاهره وباطنه والدّرجات العلى من الجنة.
اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري وتصلح أمري، وتطهّر قلبي وتحصن فرجي، وتنوّر لي قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي وفي بصري، وفي روحي وفي خلقي وأهلي، وفي محياي وفي مماتي، وفي عملي، وتقبّل حسناتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة.
اللهم إنّي أسألك من الخير كلّه عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ عاجله، وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذ بك من النّار وما قرب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمّد، وأسألك ما قضيت لي من أمرٍ أن تجعل عاقبته رشدًا.
اللهمّ إنّا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كلّ إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النّار.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيءٍ قدير.
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.
اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية اليوم الثالث ذي الحجة المواطنين المسلمين شهر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
أفضل أدعية أول جمعة في شعبان.. «اللهم امحو شقاوتي وطردي وحرماني»
شهر شعبان من الأشهر المُباركة التي يتهيأ فيها المسلم لاستقبال شهر رمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما أخبر النبي ﷺ: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم»، (رواه النسائي)، نستعرض بعض الأدعية التي يفضل ترديدها في أول جمعة في شعبان.
فضل الدعاء في شعبانوأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء في شعبان من أعظم العبادات التي يُستحب الإكثار منها، حيث إن الدعاء عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتفتح له أبواب الخير والرحمة، ففي هذا الشهر، يستعد القلب لاستقبال رمضان بالطاعات والتقرب إلى الله بالدعاء، سائلًا إياه المغفرة والبركة والتوفيق، كما أن ليلة النصف من شعبان تُعد من الليالي المُباركة، حيث وردت أحاديث تُشير إلى أن الله تعالى يطّلع على عباده في هذه الليلة ويغفر لهم إلا لمشرك أو مٌشاحن، ويُستحب فيها الإكثار من الدعاء بالمغفرة، والهداية، والتوفيق لطاعة الله في رمضان.
شعبان فرصة عظيمة للدعاءكما أن شهر شعبان فُرصة عظيمة للدعاء بصلاح الحال، ورفع البلاء، وتيسير الأمور، فهو من الأشهر التي يٌضاعف الله فيها الأجر، ويستجيب فيها الدعاء، خاصة إذا كان مٌقترنًا بالإخلاص والتضرع والخشوع، والأعمال الصالحة.
أدعية أول جمعة في شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه من الأدعية الشهيرة في شهر شعبان: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».