وفاة 5 جنود صوماليين في هجوم لحركة الشباب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل خمسة جنود في هجوم نفذته حركة الشباب على بعد حوالى 350 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو.
وقالت الحكومة في بيان إن قواتها حصلت على "معلومات حول الهجوم المخطط له" في منطقة سيلدير من قبل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، ونصبت "كمينا" لعناصرها.
وخلال الاشتباكات في منطقة جلجادود شمال العاصمة، قُتل ما لا يقل عن 47 من عناصر حركة الشباب بالإضافة إلى خمسة جنود، بحسب السلطات.غارات جوية
وأضافت الحكومة أنه تم تنفيذ غارات جوية أيضا على حركة الشباب التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال أحد السكان ويدعى محمد حسين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "وقع قتال عنيف في بلدة سيلدير هذا الصباح بعد أن هاجمت حركة الشباب البلدة من عدة اتجاهات. وكان من الصعب للغاية تحديد من يسيطر على البلدة، ولكن الآن يمكننا أن نرى أن قوات الحكومة الصومالية لها اليد العليا".
وقال ساكن آخر يدعى حسن غوتالي "وقع ما لا يقل عن ستة انفجارات قوية وقتال استمر عدة ساعات".
وعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إثر انتخابه في مايو 2022، بشنّ "حرب شاملة" ضد حركة الشباب.
ورغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين 2011-2012، لا تزال حركة الشباب ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشنّ هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
وأتاح هجوم أطلقه الجيش وميليشيات عشائرية في أغسطس 2022 في وسط البلاد، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد الإفريقي (أتميص)، استعادة مناطق قبل أن يتباطأ في الأشهر الاخيرة
2022، بشنّ "حرب شاملة" ضد حركة الشباب.
ورغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين 2011-2012، لا تزال حركة الشباب ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشنّ هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
وأتاح هجوم أطلقه الجيش وميليشيات عشائرية في أغسطس 2022 في وسط البلاد، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد الإفريقي (أتميص)، استعادة مناطق قبل أن يتباطأ في الأشهر االاخيرة
وتشن الحركة المتطرفة هجمات مضادة في تلك المناطق.
نفّذت الحركة في 26 مايو 2023 هجوما على قاعدة في بولو مرير (جنوب) يعمل فيها جنود أوغنديون من قوة الاتحاد الإفريقي، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 54 جنديا وفقا للسلطات الأوغندية.
وفي 29 أكتوبر 2022، شهدت البلاد الهجوم الأكثر دموية منذ خمس سنوات، وشمل تفجير سيارتين مفخختين في قلب مقديشو، ما أسفر عن مقتل 121 شخصا - معظمهم من المدنيين - وإصابة 333 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب خمسة جنود مقديشو حركة الشباب غارات جوية القاعدة الإرهابي فی وسط البلاد حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
الجديد برس|
يمضي الجيش السوداني قدما في جهوده لاستعادة السيطرة على الخرطوم الكبرى عاصمة البلاد ورمز سيادتها، مستفيدا من وضعه الهجومي بعد مكاسبه الميدانية في الفترة الأخيرة.
وقد نفذ الجيش السوداني من مواقعه في مدينة أم درمان قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في ضاحية الصالحة جنوبا التي تعد معقل قوات الدعم في المدينة، وتشهد منذ أيام معارك مستمرة بين الجانبين.
وبات الجيش يسيطر بالكامل على 5 من محليات ولاية الخرطوم السبع، وهي: مدينة الخرطوم، والخرطوم بحري، وشرق النيل، وجبل أولياء، وكرري.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ما وصفتها بالحرب الأهلية التي تدور رحاها في السودان تزداد سوءا مع دخول عامها الثالث، مما أدى إلى نزوح المدنيين من إقليم دارفور (غربي البلاد) إلى دولة تشاد المجاورة، بحثا عن الأمان والعلاج الطبي.
ويخوض الجيش السوداني حربا ضروسا ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مما أوقع عددا من القتلى وأدى إلى تدهور الوضع الإنساني الذي يدفع المواطنين إلى الفرار إلى مناطق نائية من الحدود.