لبنان ٢٤:
2025-01-22@15:44:50 GMT

تدمير الاقتصاد الجنوبي هدف إسرائيلي إضافي

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

تدمير الاقتصاد الجنوبي هدف إسرائيلي إضافي

كتب رمال جوني في "نداء الوطن":   لم يعد مستغرباً ضرب المنشآت الاقتصادية في القرى الجنوبية، حيث أضاف الإسرائيلي إلى صندوق أهدافه تدمير الاقتصاد الجنوبي عن بكرة أبيه، بعد القطاعين الزراعي والتجاري.   ويأتي تدمير مستودع لأدوية التنظيف ومنجرة خشب ومحل حدادة في وادي جيلو عيتيت جويا في هذا السياق. أكثر من مليون دولار حجم الخسائر التي لحقت بمستودع مواد التنظيف ومستحضرات التجميل التابع لإحسان جابر، مشيراً إلى أنّ "المستودع يحوي مواد تنظيف أوروبية ويتمّ توزيع البضائع بالجملة على المحال، وهو يقع ضمن منطقة استراتيجية صناعية وتجارية، نافياً وجود منصات صواريخ أو أهداف عسكرية كما تزعم إسرائيل".

  ويؤكّد في المقابل أنّ "الضربة لن تثنيه عن الاستثمار مجدداً في لبنان، بل ربط الاستثمار في الوطن بالمقاومة، فهما لا ينفك بعضهما عن بعض"، وفق رأيه. تُعدّ المنطقة التي استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي عند مثلث وادي جيلو عيتيت نوح، جويا صور، إستراتيجية، فهي نقطة وصل بين قرى بنت جبيل وصور والعديد من القرى، وحلّ الاستهداف الأول للمنطقة منذ بداية الحرب، بمثابة تحوّل جديد في مسار الحرب التي تتّجه نحو تصعيد تدريجي وخطير.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطاريات سيارات تسلا المحترقة تعقد عملية التنظيف في لوس أنجلوس

مع انتشار الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس وتضافر جهود الإطفاء في إخمادها كان هناك مخلفات سامة أخطر من الحريق نفسه، حيث أضافت بطاريات الليثيوم في سيارات تسلا المحترقة وغيرها من السيارات الكهربائية مزيجا من المواد السامة الناتجة عن الاحتراق والتي تتطلب تعاملا خاصا مما أدى إلى تأخر عودة السكان لمنازلهم. وفقا لموقع "لوس أنجلوس ديلي نيوز".

وقالت جاكي إروين وهي عضو في الجمعية التشريعية للولاية: "كانت العديد من السيارات في منطقة الإخلاء تحتوي على بطاريات ليثيوم، ولقد سمعنا من رجال الإطفاء أن هذه البطاريات أشعلت حرائق بالقرب من المنازل لفترة أطول بكثير من الحرائق العادية".

وبحسب التقديرات فإن الخسائر التأمينية الناجمة عن الحرائق وصلت إلى 40 مليار دولار، وقد حذر الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" (BlackRock) لاري فينك من أن الأمر قد يستغرق عقدا من الزمان لإعادة بناء المدينة، وقد خصصت وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية مبلغ 100 مليون دولار لأعمال التنظيف.

وأشارت البيانات أن هناك أكثر من 431 ألف سيارة تسلا كانت موجودة في لوس أنجلوس منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقا لشركة "إس آند بي غلوبال موبيليتي" (S&P Global Mobility).

إعلان

واستنادا إلى التسجيلات الجديدة كانت حصة تسلا السوقية في الولاية أكبر بـ3 مرات من حصتها في بقية البلاد، وكانت سيارة تسلا نوع "واي" (Y) هي الأكثر مبيعا وفقا لجمعية تجار السيارات الجديدة في كاليفورنيا.

ومن الجدير بالذكر أن حرائق بطاريات الليثيوم تتطلب كميات أكبر من المياه لإخمادها، ولذلك تُصدر شركات السيارات الكهربائية إرشادات لحالات الطوارئ توضح كيفية التعامل معها.

وقد حثّ، سيد تيسورو نائب مدير الأشغال العامة في المقاطعة، سكان المناطق المتضررة على عدم محاولة تنظيف الحطام الذي يمكن أن يحتوي على أجسام حادة ومواد سامة بما في ذلك الأسبستوس والرصاص والزئبق والمواد الكيميائية الأخرى، بحسب موقع "لوس أنجلوس ديلي نيوز".

ومن جهته، قال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم "مازالت الولاية تتكيف مع التقنيات الحديثة مثل بطاريات الليثيوم، والتي يمكن أن تشكل مخاطر استثنائية عند تعرضها لحرارة عالية مثل حرائق".

وقبل عامين وقّع نيوسوم أمرا تنفيذيا ينص على أن تكون جميع المركبات المبيعة في الولاية خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035، بينما أصبحت الولاية رائدة في مجال تخزين البطاريات، بحسب "لوس أنجلوس ديلي نيوز".

وقال روبرت ريزيندي وهو رجل إطفاء متخصص في مخاطر بطاريات الليثيوم "إن البروتوكولات التي طورناها في حرائق ماوي عام 2023 استخدمناها في لوس أنجلوس، ولكن الحريق والمخاطر المرتبطة به كانت أكبر بكثير"، بحسب الموقع.

وأضاف "شهدت الولاية حرائق أخرى ولكن ليس بهذا الشكل السام، فمع التقدم التكنولوجي توقعنا انتشار السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة في العديد من الأحياء والمناطق السكنية وبالتالي تجهزنا لتحديات أكبر"

ومن جهة أخرى، أصدرت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس قرارا يمنع إزالة الحطام الناجم عن الحرائق بطرق غير آمنة، محذرة من مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والبيئة حال معالجتها أو تخزينها أو نقلها أو التخلص منها بشكل غير صحيح، كما يُحظر إجراء عمليات إزالة الحطام بشكل مستقل دون فحص من وكالات معتمدة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة وإدارة المواد السامة في ولاية كاليفورنيا.

إعلان

وقالت إدارة الصحة "إن احتراق مواد البناء مثل الجدران الجانبية والقرميد والإسمنت يؤدي إلى تشكل رماد خطير يحتوي على الأسبستوس والمعادن الثقيلة وغيرها من المواد الضارة"، وأضافت "قد تكون هناك مواد خطرة مخزنة مثل الدهانات والبنزين والمنظفات والمبيدات الحشرية وأسطوانات الغاز المضغوط والمواد الكيميائية في أماكن العمل أو المنازل أو المرائب والتي قد احترقت بالنيران وانطلقت بالهواء".

وتتضمن المرحلة الأولية من التنظيف إزالة المواد الأكثر خطرا على الصحة العامة مثل المبيدات الحشرية والبطاريات والوقود والمنتجات الأخرى التي تعتبر عادة نفايات منزلية خطرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عددا من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • بطاريات سيارات تسلا المحترقة تعقد عملية التنظيف في لوس أنجلوس
  • إعلام إسرائيلي: سلسلة استقالات بقيادة الجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو... طائرة إسرائيليّة في أجواء الضاحية الجنوبيّة
  • الرئيس اللبناني يهنيء ترامب.. وجودكم سيعطي العلاقات الثنائية دفعًا إضافيًا
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي: منظمة هند رجب تقدم شكوى ضد جندي إسرائيلي موجود حاليا في برشلونة