يرعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم الأحد، حفل جائزة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز للتميز التعليمي والمؤسسي بدورتها الثالثة وتكريم الفائزين والفائزات بفئاتها المختلفة على مستوى منطقة الجوف.

وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني عن امتنانه وتقديره لسمو أمير منطقة الجوف على رعايته لهذه الجائزة وتكريم المتميزين والمتميزات بجميع فئاتها، وحرصه على تحفيز المجتمع التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة التي ترتقي بمستوى العمل والإنجاز.


وقال إن هذه الجائزة تهدف منذ انطلاقتها في العام ١٤٤١هـ، إلى تشجيع وإبراز الممارسات التربوية المستمرة في كافة قطاعات التعليم بالمنطقة، حيث انعكس بشكل ملموس أثرها الإيجابي على كيفية أداء العمليات التعليمية والممارسات الإدارية وتحقيق الجودة.

وأشار إلى أن هذه الجائزة التي توّجت ٦٢ فائزًا وفائزة في الدورة الأولى والثانية، من إدارتي تعليم الجوف والقريات، تُهيئ المشاركين فيها للمنافسات المحلية والدولية، في الفئات التالية: الطالب، طالب التربية الخاصة، المعلم، التميز المدرسي، المشرف التربوي، الموظف الإداري، المبادرات.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • كرم الفائزين.. محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لأنشطة جمعية "قبس"
  • محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لأنشطة جمعية “قبس” ويكرّم الفائزين
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • بجهود ومتابعة أمير منطقة الجوف.. 15% نمو قطاع الأعمال لعام 2024م في الجوف
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • فيديو| ”جمال الخُبر يلهم“.. السبع يكشف سر فوزه بجائزة التميز الإعلامي
  • تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز للدورة الرابعة في سحور جستن الثالث
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟