لبنان ٢٤:
2025-02-16@14:32:07 GMT

قطر تتحرّك بمباركة أميركيّة: جس نبض لـدوحة2

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

قطر تتحرّك بمباركة أميركيّة: جس نبض لـدوحة2

كتبت جويل بو يونس في "الديار": الفشل الفرنسي فتح المجال واسعاً امام قطر لتزخّم من حركتها على خط ملف الاستحقاق الرئاسي محاولة فتح ثغرة عبر جس نبض المسؤولين اللبنانيين حيال امكان اتخاذها اية مبادرة مقبلة. وفي هذا السياق، تفيد معلومات خاصة بان التحرك القطري على الخط الرئاسي اللبناني اتى بطلب من الولايات المتحدة الأميركية حيث اخذت الدوحة الضوء الأميركي الاخضر لتبدأ حراكها عبر لعب دور الوساطة من خلال تكثيف المشاورات والاتصالات وحتى الدعوات على خط بيروت الدوحة.

وفي هذا الاطار، أكدت مصادر مطلعة للديار بأن قطر التي ترغب باستعادة الدور الذي لعبته عام 2008 يوم توّج مسعاها بمؤتمر الدوحة الشهير الذي خرج بالحل الرئاسي الموعود وأخرج معه لبنان من ازمته السياسية وأعاد لقطر دورها المحوري في المنطقة، تدرك تماماً ان ظروف العام 2008 تختلف عن الظروف الراهنة،  من هنا تسعى قطر عبر موفدها في بيروت او من خلال اللقاءات التي يجريها المسؤولون اللبنانيون على ارضها الى جس نبض هؤلاء حول مدى قابليتهم للذهاب لحوار يكون على ارض الدوحة. واذ تجزم المصادر بان قطر لا تضع "دوحة2" كشرط ولا تعمل فقط لانعقاد هكذا مؤتمر على اراضيها فهي تحاول معرفة ما اذا كان هكذا طرح يلقى قبولا وفي حال لم يكن كذلك فهي لا تسعى لان يكون هذا هو الحل الوحيد او الطرح الوحيد فان نجح كان به وان فشل فهناك افكار اخرى تعمل عليها. وتضيف المصادر بان قطر ترحب باستضافة "دوحة2" على اراضيها لكنها لا تضعه شرطا وحيدا او طرحا وحيدا ولا سيما ان زائري الدوحة من المعنيين اللبنانيين عادوا بقناعة مفادها انّ هناك رغبة قطرية جدية بوساطة لبنانية تضمن اتمام الاستحقاق الرئاسي، ولا يخفي هؤلاء في مجالسهم جس نبض المسؤولين القطريين لمن يلتقونهم من المسؤولين اللبنانيين تجاه فكرة الحوار خارج الاراضي اللبنانية برعاية خارجية. وفيما تجزم اوساط مطلعة على جو الحراك القطري بان قطر لم تطرح اي اسم رئاسي خلال زيارات المسؤولين اللبنانيين للدوحة اذ تجنبت عمدا الدخول باسماء رئاسية قبل معرفة مدى قبول اللبنانيين بحوار خارجي، تتقاطع المعلومات حول ان الدوحة لا تزال تعمل بصمت لايصال اللواء البيسري قناعة منها بتعذر وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حتى الساعة بظل غياب دعم احدى الكتل الاساسية المسيحية، لكنها تتجنب الحديث بالاسماء في المرحلة الراهنة. ولكن ماذا عن الرغبة اللبنانية بحوار خارج الاراضي اللبناينة؟ رداً على هذا السؤال، تكشف أوساط متابعة للزيارات التي قام بها بعض المسؤولين اللبنانيين أخيراً الى الدوحة، بأن غالبية هؤلاء يفضلون الحوار الداخلي على ارض لبنان لكن في حال سدّت ابواب هذا الحوار فلا مانع من دوحة 2 ولو ان لا شيء واضحا بعد في هذا الاتجاه. ولكن ماذا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الرافض لاي حوار داخلي لا يترأسه رئيس البرلمان، بحسب الاصول، والذي يفضل الحوار الداخلي على الخارجي، مصدر متابع يرد عبر الديار بالقول: "الرئيس بري منو مسكّر على فكرة الحوار في الخارج اذا تعذرت الحلول الداخلية ولو انه يفضل الحل الداخلي البحت". فهل تنجح قطر حيث فشل الاخرون فتستعيد دورها في لبنان من باب الملف الرئاسي وتجرّ معها اللبنانيين لحوار على ارض الدوحة؟ قد تكون الاجابة على هذا السؤال تحتاج وقتا لبلورتها اقله ليس قبل بلورة مشهد الحرب على غزة اذ لا شيء مبتوتاً وكله معلق على لحظة وقف العدوان على غزة.   بدوره، يقول مصدر موثوق للديار خاتماً: ما يحصل هو جس نبض وتهيئة ارضية اذ لا كلام قبل وقف الحرب على غزة.           

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المسؤولین اللبنانیین جس نبض

إقرأ أيضاً:

غداة حديث ترامب وبوتين.. تفاؤل أميركي روسي ومخاوف أوكرانية أوروبية

توالت المواقف المتباينة غداة حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمالات جيدة لإنهاء الحرب بأوكرانيا، فقد أكدت واشنطن أن أي من الطرفين لن يحصل ما يريده بالكامل، في حين شدد كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا على مشاركتهم لضمان "عدم خسارة الغرب" في المفاوضات.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن واشنطن تسعى لنهاية دبلوماسية وسلمية للحرب في أوكرانيا بطريقة توجد السلام الدائم، مشددا على أن أي من الطرفين لن يحصل في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا على ما يريده بالكامل.

ووصف هيغسيث الرئيس الأميركي بأنه "أفضل صانع للصفقات ويعرف كيف يتوصل إلى حلول طالما اعتبرها البعض مستحيلة".

وأكد هيغسيث على أنه لا يمكن العودة إلى حدود أوكرانيا ما قبل عام 2014، معتبرا أن ذلك "ليس تنازلا لبوتين". وأوضح أن التعليقات بشأن حدود أوكرانيا لا ترقى لتنازلات لروسيا بل هي "اعتراف بالحقائق على الأرض".

وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه "سيكون من العدل القول إن التمويل المستقبلي لأوكرانيا قد يكون على طاولة المفاوضات".

تعليق الكرملين

من جانب آخر، أعلن الكرملين -اليوم الخميس- أن أوكرانيا ستشارك في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب "بطريقة أو بأخرى"، لكن سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.

إعلان

ونقلت وكالة إنترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن التحضيرات لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب ربما تستغرق عدة أشهر، لكن الجانبين اتفقا على أن العاصمة السعودية الرياض هي المكان المناسب للقاء.

وتحدث ترامب وبوتين لأكثر من ساعة أمس الأربعاء، وهو أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أميركي وروسي منذ أن أجرى بوتين مكالمة مع جو بايدن قبل وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

وقال الكرملين إنه معجب بموقف ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع بين الزعيمين.

مخاوف أوكرانية

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لن نقبل أي مفاوضات بشأن أوكرانيا دون حضورنا".

وعن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي، قال زيلينسكي: "قلت للرئيس ترامب إنه من المستحيل الوصول إلى تسوية دون ضمانات أمنية.. وإنني لا أثق في بوتين، وإذا كنت قادرا على إجباره على إنهاء الحرب فسنرحب بذلك".

وأوضح "يجب أن نتفق على الضمانات الأمنية التي نحتاجها، ونريد أن نرى الناتو بكييف مع أسلحة وجنود أميركيين وأوروبيين".

وفي حين قال زيلنسكي إن الأميركيين لا يريدون أن نصبح عضوا في الناتو، فقد لفت إلى أن الولايات المتحدة تقدم 20% من تكلفة الحرب، وهي أحد أهم الممولين لكييف.

وتحدث عن حاجة أوكرانيا لمضاعفة عدد قواتها في ظل نقص في تمويل ذلك يتراوح بين 15 و40 مليار دولار.

علنت أوكرانيا الخميس أنها تسيطر على 500 كلم مربع من منطقة كورسك الروسية، تعتزم استخدامها في عملية تبادل مع موسكو، أي أقل بـ200 كلم مربع مما كانت تسيطر عليه في تشرين الثاني/نوفمبر.

من جهته، أعلن رئيس أركان القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أن كييف تسيطر على 500 كيلومتر من منطقة كورسك الروسية، وتعتزم استخدامها في عملية تبادل مع موسكو.

إعلان

وهذه المساحة أقل بـ200 كيلومتر مما كانت تسيطر عليه كييف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

تحذير أوروبي

وعلى صعيد متصل، شدد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي محادثات لتحقيق السلام، مشيرا إلى اتفاقه مع وزير الدفاع الأميركي -خلال لقائهما- "على وضعها في أفضل موقف".

وشدد روته على ضرورة الحرص على "نتيجة لا تعتبر خسارة للغرب"، لافتا إلى أن "بوتين مفاوض قوي ولا يمكن التنبؤ به".

وعن عضوية أوكرانيا، قال الأمين العام إن الحلف أعلن سابقا التزامه بعضوية أوكرانيا، "لكننا لم نعدها بالعضوية ضمن اتفاق سلام".

وفي السياق، حذر الأوروبيون -الخميس- من أن أي اتفاق سلام يتم التفاوض عليه من دون مشاركة بروكسل وكييف سيبوء بالفشل.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن "أي اتفاق يتم خلف ظهورنا لن ينجح. سيحتاج أي اتفاق إلى أن تكون أوكرانيا وأوروبا طرفا فيه، والواضح هو أن محاولات الاسترضاء هذه دائما تفشل".

كما نبّه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إلى أن السلام في أوكرانيا ليس "مجرد وقف لإطلاق النار".

وكتب كوستا على منصة إكس "ينبغي على روسيا ألا تشكل بعد اليوم تهديدا لأوكرانيا وأوروبا والأمن الدولي".

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يجب التأكد من أن أوكرانيا في قلب أي مفاوضات لإنهاء الحرب.

بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يرفض "سلاما مفروضا" على أوكرانيا، كما أعرب وزير دفاع ألمانيا عن أسفه لما وصفه "التنازلات" التي قدمتها واشنطن لموسكو حتى قبل بدء المفاوضات.

أما وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، فقال إنه يجب أن يكون أي حل للحرب في أوكرانيا عادلا ودائما، ويضمن حريتها في اختيار مسارها.

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيران
  • عن اللبنانيين العالقين في طهران.. هذا ما أعلنه وزير الأشغال
  • عن وجود إسرائيل في لبنان.. هذا ما كشفه تقريرٌ أميركيّ!
  • ماذا يقول ChatGPT عن ازمات اللبنانيين؟
  • ترامب يعزل كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية
  • قاض أميركي يعلق قرار ترامب تجميد أموال المساعدات الخارجية
  • مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • المياه تغطي شارع حي الليمون، والساكنة تستنكر و تطالب المسؤولين بالتدخل.
  • غداة حديث ترامب وبوتين.. تفاؤل أميركي روسي ومخاوف أوكرانية أوروبية
  • أوكرانيا وأوروبا ترفضان أي اتفاق روسي أميركي لا تشاركان فيه