بعد صفعة الأوسكار.. «Bad Boys» يعيد علاقة ويل سميث مع الجمهور
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نجح فيلم Bad Boys: Ride Or Die الذي يعتبر الجزء الرابع من سلسلة أفلام Bad Boys في تحقيق إيرادات بلغت 21 مليون دولار في أول أيام عرض الفيلم في السينمات بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعبر البعض أن النجاح المبدئي للفيلم في السينمات على مستوى الإيرادات يعكس التسامح الجماهيري مع ويل سميث بعد واقعة صفعة الأوسكار في 2022، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».
وتوالت تعليقات الجمهور على فيلم Bad Boys: Ride Or Die، جاء من بينها «أنا سعيد بعودة ويل سميث، أفلام الحركة الخاصة به لا تخيب أبدًا»، متابعا: «مارتن لورانس مضحك للغاية ويجعلني أضحك بشدة من أعماقي»، بينما أشاد أحد المتابعين بالتوزان بين الأكشن والكوميديا في الفيلم، وهو ما يعتبره تحسنا عن الجزء الماضي Bad Boys for Life إنتاج عام 2020، «هذا الفيلم «الإصدار الماضي كان متوسط أما هذا الجزء هو الأفضل في سلسلة Bad Boys».
تفاصيل فيلم Bad Boys: Ride Or Dieبلغت ميزانية الجزء الرابع من سلسلة Bad Boys ما يقرب من 100 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إيرادات الفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لـ 50 مليون دولار، وفقا للمؤشرات الأولية لشباك التذاكر.
ويجمع الفيلم في بطولته كلا من ويل سميث ومارتن لورانس بالإضافة إلى جو بانتوليانو وفانيسا هادجنز وألكسندر لودفيج وباولا نونيز وجاكوب سكيبيو، وتيفاني هاديش، وإخراج عادل العربي وبلال فلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Bad Boys ويل سميث ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
أميركا تبيع 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل بقيمة 24 مليون دولار
كشفت وثيقة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل الشهر الماضي، وهي صفقة أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من إمكانية وصول هذه الأسلحة إلى مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
أظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في السادس من مارس/آذار الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على سؤال عما إذا كانت إدارة ترامب تسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن استخدام هذه الأسلحة.
ومبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانوتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون، وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها. ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وأصدر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن السياسة الأميركية. ووافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وتأتي هذه الصفقة في سياق جهود وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي يضع "تركيزا كبيرا على تسليح فرق الأمن المدنية" عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب 1967، وتبني مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك مستشهدة بروابط تاريخية وتوراتية بالأرض.
وتتصاعد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون من قبل اندلاع حرب غزة، وتفاقمت منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ومضت إدارته أحيانا في بيع أسلحة لإسرائيل رغم مطالبة مشرعين ديمقراطيين بوقف البيع مؤقتا لحين ورود معلومات إضافية.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة أمس الخميس محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليارات دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.
وقدم القرارين السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع كتلة الديمقراطيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.