قمة بايدن - ماكرون: لخفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والمضي في انتخاب رئيس جديد
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رصدت الأوساط السياسية اللبنانية بدقة ما صدر في شأن لبنان عن قمة الرئيسين الفرنسي والأميركي إيمانويل ماكرون وجو بايدن في قصر الإيليزيه أمس ولو أنّ النتائج الكاملة والتفصيلية لهذه الجهة لم تتبين بعد. ويبدو أنّ الأيام القليلة المقبلة قد تشهد بعض البلورة لمسار التحركات المتصلة بالأزمة الرئاسية بحيث باتت تتشابك وتتداخل بغموض وخربطة واسعة التحركات الخارجية مثل التحرك الفرنسي والتحرك القطري من جهة والتحركات الداخلية المتكاثرة تباعا والتي سينضم اليها تحرك إضافي لـ"التيار الوطني الحر" الأسبوع المقبل.
وطبقا لما أورده "لبنان24"، ليل أمس، النص الكامل.. هذا ما أعلنه بيان أميركي فرنسي بشأن لبنان اليوم، فقد جاء في بيان مشترك اصدره الرئيسان بايدن وماكرون ووزع نصه قصر الاليزيه رسميا الاتي: يؤكد البلدان بشكل خاص الأهمية القصوى للحفاظ على استقرار لبنان وخفض التوترات على طول الخط الأزرق وسيعملان معا في هذا الاتجاه. ويدعوان كل الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية، امتثالا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. وفي هذا السياق، تؤكد فرنسا والولايات المتحدة الحاجة الملحة لوضع حد للشغور الرئاسي الطويل الذي دام 18 شهرا في لبنان، والمضي قدما دون مزيد من التأخير في انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة وتنفيذها للإصلاحات الضرورية لتحقيق استقرار الاقتصاد اللبناني، ولإرساء أسس التعافي والنمو الاقتصادي الشامل في هذا البلد.
وأمّا ما صدر علناً عن قمّة باريس الفرنسية الأميركية أمس فكان مقتضباً إذ اقتصر على قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان"، حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله. وفي كلمة إلى جانب الرئيس جو بايدن الذي يقوم بزيارة دولة إلى باريس، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنّ فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان، حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين اسرائيل و"حزب الله". وأضاف ماكرون أنّ باريس وواشنطن شهدتا أيضاً استراتيجية تصعيد من جانب إيران في المنطقة، مضيفاً أنّ البلدين عازمان على ممارسة الضغط اللازم لوقف هذا التصعيد.
أمّا الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي رحب بتحرير أربعة رهائن إسرائيليين فأكّد أنّ الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع، وأضاف: "لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم". ومن جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح الرهائن الأربعة.
وفي سياق تواصل الاهتمام الفرنسي بالملف اللبناني، أعلن أمس الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان أنّه زار الفاتيكان أوّل من أمس، أي عشيّة القمّة الرئاسية بين ماكرون وبايدن، وقال عبر "اكس": "كنت في الفاتيكان يوم أمس كمبعوث شخصي لرئيس الجمهورية الفرنسية لمناقشة موضوع لبنان مع الكاردينال بارولين، وزير خارجية الكرسي الرسولي ومع المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام إسرائيل "قوة مميتة" ضد المدنيين في جنوب لبنان انتهاك للقانون الدولي
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، إن استخدام إسرائيل "قوة مميتة" ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان يشكل "انتهاكا للقانون الدولي"، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى "سلام دائم ومستدام" في البلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات بمنصة "إكس" على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة، أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان".
وأكدت أن "استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكا للقانون الدولي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلطة النقد: قروض جديدة للموظفين وترتيبات محاسبية داخل البنوك السلطات الإسرائيلية تجبر مواطنا على هدم منزله في وادي عارة الأزهر: الدعوة لتهجير أهالي قطاع غزة محاولة بائسة لتمكين الاحتلال من أرضهم الأكثر قراءة فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل موعد قرعة دوري ابطال افريقيا ربع النهائي 2025 التفاصيل الكاملة محدث: 9 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025