فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مدينة الخليل واعتقلت ثلاثة أشقاء. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت مصادر محلية أن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت الأشقاء عبد الله ولؤي ويزن عماد نيروخ، في الوقت الذي يقبع والدهم في سجون الاحتلال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان من بلدة عرابة جنوب غرب جنين فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية أن عددًا من المركبات العسكرية اقتحمت البلدة واعتقلت الشقيقين نور الدين ومحمد محمود عبد الرحيم، ومؤمن سعيد لحلوح، وأنس فريد جبر بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال أطلق النار على مركبة أثناء اقتحامه البلدة دون ورود أنباء عن إصابات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وانتهاكاتها واقتحاماتها واعتقالاتها المتكررة في المدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين حملة اعتقالات واسعة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السودان: تعتيم إعلامي في «أم روابة» و مصادر تؤكد لـ «التغيير» حدوث تصفيات واسعة وسط المدنيين
أكد مصدر لـ «التغيير» وقوع عمليات تصفية واسعة في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان عقب إعلان الجيش السوداني استعادته للمدينة.
التغيير _ كمبالا
و قال المصدر إن عمليات التصفية استهدفت عدداَ من المواطنين و تمت وفقا لقوائم أسماء كانت بحوزة كتائب البراء.
و أوضح المصدر أن المستهدفين كانوا من سكان المنطقة وجهت إليهم اتهامات بالتعاون مع قوات الدعم السريع خلال فترة سيطرتها السابقة.
و تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر أن كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش أقدمت على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله عقب دخولها المدينة كما منعت الاقتراب من جثته لساعات.
و قال الناشط محمد خليفة في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن عمليات التصفية شملت عدداً من الأشخاص الذين اتهموا بالتعامل مع قوات الدعم السريع.
كما أشار إلى أن الجيش كان قد قصف المدينة في وقت سابق مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى التظاهر احتجاجا على القصف إلا أن كل من ظهر في مقطع الفيديو الذي وثّق الاحتجاجات تم تصفيته لاحقا.
وفي السياق ذاته كشف أحد سكان الأبيض في حديث لـ «التغيير» أن هناك تعتيما إعلامياً كاملاً على ما يجري في أم روابة منذ سيطرة الجيش خاصة مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات ما يصعّب الحصول على معلومات دقيقة حول الأوضاع في المنطقة.
من جهة أخرى لا تزال المعلومات حول هذه الوقائع شحيحة وسط صعوبة الوصول إلى تفاصيل موثوقة بشأن دور كتائب البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في المدينة.
و كان قد حذر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع قوات الدعم السريع مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع وهو سيناريو سبق أن تكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي “301” كيلومتر وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك بين عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم روابة الجيش تصفية شمال كردفان كتائب البراء بن مالك مدنيين