“كنا في قبر”.. أسيرة محررة تروي عذابات الأسيرات في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
#سواليف
“كالقبر كنا مُحتجزين فيه، محرومون من أي وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، سوى زيارة المحامين أو قدوم #أسيرات جدد”.
بهذه الكلمات وصفت الفلسطينية المفرج عنها، #أمان_نافع، واقع #الأسيرات #الفلسطينيات في #سجون_الاحتلال.
تعرضت نافع للاعتقال في 5 مارس/آذار الماضي، حيث أمضت 3 أشهر قيد الاعتقال إداريًا، بعد مشاركتها في المسيرات المنددة بالعدوان على قطاع غزة والتنكيل بالأسرى في سجون الاحتلال، فيما أفرج عنها مؤخرًا في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، وهي زوجة الأسير نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والعالم الذي أمضى قرابة 44 سنة في الأسر.
كشفت أمان، للجزيرة مباشر، ما تعرضت له من اعتداءات وضرب مبرح لحظة اعتقالها من منزلها في بلدة كوبر شمال رام الله، ما أدى لنقلها لأحد المستشفيات واحتجازها داخل غرفة وهي مكبلة اليدين والقدمين دون تقديم العلاج اللازم لها، في حين يرافقها جنود الاحتلال ومجنداته حتى عند استخدام دورة المياه، دون مراعاة لخصوصيتها كمريض أو كامرأة، قبل أن تتم إعادتها إلى السجن دون علاج.
وتحدثت أمان عن معاناة الأسيرات داخل سجون الاحتلال، حيث يتعرضن للضرب ويتم رشهن بالغاز والفلفل بهدف التنكيل بهن وإذلالهن، كما لفتت إلى وجود عدد من الأسيرات الحوامل قيد الأسر، حيث رافقتهن خلال فترة اعتقالها، موضحة أنهن يفتقدن أدنى مقومات الرعاية الصحية اللازمة.
ووصفت الأسيرة المفرج عنها سجون الاحتلال بالقبور، في ظل حرمان الأسيرات من الزيارات أو أي مقتنيات، وحتى من التواصل مع عائلاتهن خارج السجون، جراء سحب الاحتلال مقتنيات الغرف جميعها منذ عملية “طوفان الأقصى”.
وعن رسالة الأسيرات، أوضحت أمان أنهن يأملن في الحرية، قائلة: “رسالتي ورسالتهن أنهن يردن الحرية من الأسر، وزوال الاحتلال، فكل ما ينتظرنه هو سماع خبر انتصار المقاومة الفلسطينية وحصولهن على الحرية والعودة إلى بيوتهن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسيرات الأسيرات الفلسطينيات سجون الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمستفيدين من برنامج أمان: تمديد الدعم 5 أشهر إضافية
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، أن "الإستفادة من برنامج "أمان" ستتمدد لمدة خمسة أشهر إضافية ابتداء من نهاية آذار الحالي"، مشيرة إلى أنه سيتم "إعادة تقييم الملفات لتجنب حالات الغش أو الاستغلال"، مؤكدة أن هذه أموال عامة وحق الناس المحتاجة.
وأضافت في مؤتمر صحافي أن برنامج "أمان" يستفيد منه حالياً 166,000 أسرة لبنانية، أي ما يعادل 798,187 فردًا، بما يمثل 45% من الفقراء في لبنان. كما أوضحت أن قيمة التحويلات النقدية الشهرية للبرنامج تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وبالتمديد ستستمر هذه التحويلات لمدة 5 أشهر إضافية.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن برنامج "أمان" ليس فقط مساعدات نقدية، بل هو شبكة أمان اجتماعية متكاملة تعمل بشكل شفاف وممكنن، بدءاً من التسجيل عبر المنصة وصولاً إلى التقييم العادل والتحويلات النقدية المباشرة. وأضافت أنه سيتم دمج "البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً" مع "أمان" لتوزيع الدعم بشكل عادل وفعّال.
كما أفادت أن 12,500 شخص من ذوي الإعاقة يستفيدون حاليًا من برنامج البدل النقدي، وأنه من المتوقع تخصيص 1,200 مليار ليرة لبنانية لتمويل برامج الدعم النقدي في ميزانية 2025. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدة النقدية الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (WFP) ستستمر حتى نهاية نيسان، وستستفيد منها 44,000 أسرة لبنانية متضررة من الحرب.
وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، أكدت السيد على أن 55% من اللبنانيين تحت خط الفقر لا يستفيدون من المساعدات حالياً، لكنها تعمل مع الشركاء والدول المانحة لتوسيع دائرة المستفيدين. وشددت على أن الدعم الاجتماعي ليس رفاهية، بل حق أساسي لكل مواطن.
وأضافت: "سنواصل العمل لزيادة التمويل من خزينة الدولة بدلاً من الاعتماد على الدعم الخارجي بشكل دائم".
وعن التوازن في الموازنة، قالت السيد: "نحتاج لتحقيق النمو الاقتصادي لتحقيق استدامة الدعم الاجتماعي، وتبحث الحكومة عن طرق لتمويل المرحلة الانتقالية من الخارج". وأكدت أن موازنة 2025 ستلحظ زيادة في المنح النقدية، وأن وزارتها تعمل على تأمين استقرار اجتماعي.
وفيما يخص العائلات المتضررة من الحرب في الجنوب والبقاع والضاحية، أوضحت أن عملية تسجيل العائلات بدأت منذ شهرين، وتشمل حوالى 140,000 عائلة سيتم إدخال بياناتها في برنامج "أمان" للحصول على الدعم.