اقتحامات واعتقالات بجنين والمقاومة تشتبك مع الاحتلال شرق نابلس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في الضفة الغربية، شملت مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وبلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
وتحدث نشطاء عن وقوع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس.
???? جانب من الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس#فلسطيــن pic.
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
وفي جنين شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب المدينة.
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الشقيقين محمد و نورالدين محمود عبد الرحيم من بلدة عرابة قضاء جنين#فلسطيــن pic.twitter.com/G6sWst6EiX
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 9, 2024
حملة مداهماتكما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل ودهمت عددا من المنازل وفتشتها واعتقلت 3 أشقاء من عائلة أسير، كما دهمت في وقت سابق منطقة شويكة في مدينة الظاهرية وفتشت عددا من المنازل ونصبت الحواجز في المنطقة.
ونفّذ مستوطنون جولة استفزازية في أزقة وشوارع البلدة القديمة بمدينة الخليل، وجاب المستوطنون شوارع البلدة ووصلوا إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت بعض المحلات التجارية واعترضت مواطنين ومنعتهم من الحركة والوصول إلى الحرم.
وكان مستوطنون أحرقوا مساحات واسعة من أراضي الطيبة في بلدة ترقوميا غرب الخليل. وامتدت النيران إلى مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين المزروعة بالأشجار المثمرة.
ومنعت قوات الاحتلال أصحاب الأراضي من الوصول إليها لإخماد الحرائق، واعتقلت اثنين منهم بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
وكان مستوطنون أحرقوا مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في المنطقة ذاتها في الثالث من الشهر الجاري.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا أكثر من 1100 اعتداء في الضفة الغربية، خلال مايو/ أيار الماضي.
وفي طولكرم شيع الفلسطينيون في بلدة عنبتا شرق المدينة جثمان الشاب مؤمن أبو العسل، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة صباح السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بعد اقتحام الاحتلال بيت لحم والخليل
اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوبي الخليل.
ودهمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة تقوع، منازل المواطنين واعتدت بالضرب المبرح على بعضهم، في حين أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بعد تسيير دورياتها في عدد من شوارع البلدة.
وتزامن هذا مع اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل للمرة الثانية خلال ساعات، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوة راجلة من جنود الاحتلال قامت بتفتيش منازل الفلسطينيين.
كما اعتدى مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين في تجمع شلال العوجا البدوي شمال غرب أريحا بالضفة الغربية.
وقال المحامي حسن مليحات المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن سلطات الاحتلال متواطئة مع المستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين للمساهمة في نقلهم قسريا من أراضيهم.
وأمس السبت، أصيب فلسطيني غربي الخليل برصاص جيش الاحتلال الذي شن حملة اعتقالات واسعة، في حين استولى مستوطنون على أراض فلسطينية في بلدة خلايل اللوز بمدينة بيت لحم تمهيدا لمصادرتها.
وقد اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا بينهم طفل ومعتقلون سابقون، خلال حملة اقتحامات نفذها مساء الجمعة وفجر السبت، بمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال مارس اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في المنازل، إضافة إلى عمليات تحقيق ميداني، في حين بلغ عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 11 ألفا و500 فلسطيني، من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق النادي.
وبالتوازي مع حربه المستمرة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم مما أسفر عن أكثر من 767 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
من جهة أخرى، قال مركز معلومات فلسطين "مُعطى" إن أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة بلغت 445 عملية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 مستوطنا وجنديا إسرائيليا بجراح مختلفة.