أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقهما العميق بشأن عمليات نقل الأسلحة، خاصة من إيران وكوريا الشمالية.

وبعد الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال، استقبل الرئيس الفرنسي، يوم السبت، بايدن الذي يقوم بزيارة رسمية لباريس. خلال الزيارة، أجرى الزعيمان محادثات تناولت التجارة وقضايا الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وفي مؤتمر صحافي مشترك في باريس، أعلن ماكرون أن البلدين “مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية” على إيران، التي تنتهج “استراتيجية تصعيد على كل المستويات”.

وأوضح ماكرون أن “نرى معًا استراتيجية تصعيد على كافة الجبهات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو في المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى برنامج إيران النووي”. وأشار إلى أن “البلدين مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية لوقف هذا التصعيد”.

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعتمد قرارًا في فيينا يوم الأربعاء، يذكر إيران رسميًا بعدم تعاونها، بناءً على تكثيف برنامجها النووي.

والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35، وفق ما أفاد ثلاثة دبلوماسيين وكالة “فرانس برس”. وكانت الولايات المتحدة بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الأخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وهذا القرار، الأول منذ نوفمبر 2022، يتضمن مزيدا من الانتقادات لايران.

وإيران التي توعدت بالرد، اعتبرت أن هذه الخطوة “متسرعة وغير حكيمة”، وحذرت من “تأثير مدمر على عملية التفاعل الدبلوماسي والتعاون البناء”.

وقبل يومين من تبني هذا القرار، أكد وزير الخارجية بالإنابة، علي باقري، أن بلاده تجري مفاوضات سرية مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان.

وأعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في ٣١ مايو، عن “قلقهم البالغ” حيال تعميق التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، وخصوصا إرسال الأسلحة من بيونغ يانغ إلى موسكو لاستخدامها في مهاجمة أوكرانيا.

وتتهم كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بإرسال آلاف حاويات الذخيرة إلى روسيا، وهي اتهامات وصفتها شقيقة زعيم كوريا الشمالية النافذة، كيم يو جونغ، مايو الماضي، واصفة بأنها “سخيفة”.

لكن تقريرا للبنتاغون أفاد بأن روسيا تستخدم صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا، مستندا إلى تحليل للشظايا.

لكن خبراء يشيرون إلى أن الاختبارات الأخيرة التي أطلقت كوريا الشمالية في إطارها صواريخ كروز وأخرى بالستية بشكل متكرر، قد تكون لأسلحة مخصصة للاستخدام في أوكرانيا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية ويصف المحادثات مع الصين بالودية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، بينما وصف محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ"الودية".

وجاء الإعلان عن نية التواصل مع كوريا في مقابلة لترامب جرى بثها الخميس، قال فيها: "سأتواصل معه (جونغ أون) مرة أخرى"، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة رئاسته الأولى، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وردا على سؤال على قناة "فوكس نيوز" أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا"، وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب "نعم سأفعل"، مضيفا "كيم جونغ أون رجل ذكي".


ويذكر أن ترامب عقد 3 قمم غير مسبوقة مثيل مع جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".

ومن ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كانت ودية، مضيفا أنه يعتقد أنه يمكن أن يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.


وقال ترامب "سارت الأمور على ما يرام. كانت محادثة جيدة وودية"، وعندما سئل عما إذا كان بإمكانه التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن ممارسات التجارة العادلة أجاب: "أستطيع أن أفعل ذلك".

ويأتي هذا، وبعدما هدد الرئيس الأميركي بالسيطرة عليها واشتكى من أن بكين "تشغلها" (قناة بنما)، بينما شددت الصين على أنها "لم تتدخل قط" في قناة بنما.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين لا تشارك في إدارة القناة وتشغيلها ولم تتدخل قط في شؤونها".

جاء التصريح الصيني، بعدما كرر ترامب في خطاب تنصيبه رئيسا اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته الولايات المتحدة إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999. وقال "لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها".

ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد. وقال ردا على تهديدات ترامب "القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك".

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لحوار غير مشروط لحلّ القضية النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو الجارة الشمالية إلى الحوار لحل القضية النووية
  • ‎ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يعلن عزمه على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية مجددا
  • ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية ويصف المحادثات مع الصين بالودية
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية مرة أخرى
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
  • ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات