قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار.. مفاجأة في فيلم ويل سميث الجديد
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
في ذروة فيلم "Bad Boys: Ride or Die"، الجزء الرابع من سلسلة أفلام الأكشن الكوميدية التي حققت نجاحا كبيرا والذي اشتهر ببطولته النجمان اللذين يلعبان دوري صديقين شرطيين، ويل سميث ومارتن لورانس، يحدث شيء مفاجئ.
ففي الفيلم الجديد يظهر سميث (الذي يلعب دور الشرطي مايك لوري) مع زميله الممثل لورانس (الذي يلعب دور صديقه الشرطي (ماركوس بورنيت)، وهو دوران لعبهما النجمان ذاتهما على مدى 30 عاما من السلسلة الشهيرة.
لكن وفي رحلتهما في العمل على إثبات براءة زميلهما في سلك الشرطة ومحاربة رجال الشرطة الفاسدين وأباطرة تجارة المخدرات يتورط الشرطيان، ليصاب لوري (سميث) بنوبات ذعر تصعّب عليه التنفس لقلقه بشأن أحبائه وسمعتيهما ما يستدعي زميله (لورانس) إلى صفعه، ليس مرات واحدة، بل عدة مرات لإيقاظه من حالة الخوف التي يمر بها.
وتشير مجلة "فرايتي" إلى أنها "غمزة مقصودة ولكنها مخفية لتشير إلى 'الصفعة'" الشهيرة التي تلقاها النجم الكوميدي كريس روك على يد سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2022.
فيديو.. ويل سميث يصفع مقدم حفل الأوسكار بعد أن سخر من زوجته اعتدى الممثل الأميركي، ويل سميث، على الكوميديان كريس روك، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد إلقائه نكته ساخرة من شعر زوجته، مما تسبب في ذهول جميع الحاضرين.وتشير المجلة إلى أن الصفعة ساهمت بانخفاض مرتبة سميث على مؤشر "Q" الذي يحدد، وفقا لمسوح رأي، تصنيفات النجوم والمشاهير والشخصيات العامة والسياسيين وفقا لمن يُنظَر إليهم بطريقة إيجابية أو سلبية.
وتوضح المجلة أن سميث قبل الصفعة الشهيرة كان يقع على رأس قائمة أكثر 10 نجوم يُنظر إليهم بإيجابية، 39 نقطة تحديدا، لكن ذلك تغير بعد الواقعة ليبلغ 24 وذكر البعض أنه وصل إلى 19.
وقبل العرض الأولي للفيلم لم يتطرق النجم إلى الصفعة بالفيلم لكنه شكر منتجيه على الثقة به عندما "تخلى عنه" الكثيرون.
وقال كبير الناقدين السينمائيين لدى "فرايتي"، أوين غليبرمان :"يعمل المشهد كنوع من طرد الأرواح الشريرة من ثقافة البوب"، مضيفا أن المشهد بدا وكأنه "يعاقب سميث، ويسخر بقساوة من تجاوزاته، وربما، في هذه العملية، يسمح له بالخروج من تحت هذه الصورة".
لكن لم يؤيد الجميع تلك النظرة للمشهد، إذ وصفته مجلة "ذا ديلي بيست" بأنه "عديم الذوق" وأنها بمثابة "كمامة مسرحية للغمزات تثبت أنها انعكاس ذاتي للانهيار الذي عاشه سميث خلال حفل الأوسكار" من خلال وظيفتها المخصصة كجزء من حاجة النجم لإعادة تأهيل صورة النجم الشهير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
الفيتو الروسي… صفعة على أكثر من وجه
الفيتو الروسي…
صفعة على أكثر من وجه
لقد كان يوم الاثنين الثامن عشر من نوفمبر 2024م يوما مشهودا على صعيد مآلات ومسار الحرب التي يخوضها الجيش السوداني ومن ورائه شرفاء الشعب في مواجهة مليشيا الدعم السريع الإرهابية.. ففي هذا اليوم كانت جبهة الحرب هي الجبهة الدبلوماسية وهي على عكس ما يظن البعض من أهم الجبهات.. وما إن غابت شمس ذلك اليوم حتى اتضحت معالم نتائج المعركة الدبلوماسية بملامح نصر كبير للجيش السوداني وانصاره في نفس الوقت الذي كانت ملامح الخيبة والفشل تبدو على أكثر من جهة محلية وإقليمية ودولية.
ففي هذا الاثنين الأغر انعقدت جلسة بمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار تقدمت به بريطانيا بخصوص السودان ويبدو أنها بذلت جهودا مضنية لتمريره وبدت واثقة من ذلك خاصة وأنها تتولى رئاسة مجلس الأمن في هذه الدورة كما يبدو أن الكواليس كانت مُثقلة بالتحركات لضمان نجاح تمرير مشروع القرار البريطاني.. والمؤكد إن هناك جهات كانت (تدفع) من أجل نجاح المؤامرة البريطانية.. وبالمقابل كان المندوب الروسي الذي نجح في إدارة المعركة الدبلوماسية بحنكة عالية يقف بالمرصاد لبريطانيا وحلفائها.
وفي نفس اليوم كان مبعوث الرئيس الأمريكي بايدن المنتهية ولايته يسجل زيارة إلى السودان ويلتقي بالمسئولين السودانيين ويناقش ذات القضية التي يدور حولها الجدل بمجلس الأمن في نيويورك وان اختلفت التفاصيل.
فما الذي جري بكل من نيويورك وبورتسودان.. وما أثر ذلك على الأطراف المعنية؟.
في نيويورك وحسب ما جاء في الأخبار وحملته الوسائط المتعددة فقد جرت مواجهة عنيفة بين المندوب الروسي والمندوب البريطاني.. وحسب ما رشح من أخبار فقد بذلت بريطانيا جهودا مضنية حتى أنه تم رفع الجلسة للتشاور وتم تعديل القرار أكثر من مرة من أجل تمرير القرار.. إلا أن النتيجة كانت مخيبة لبريطانيا وحلفائها.. فمن أصل خمسة عشر عضو هم أعضاء مجلس الأمن وافق أربعة عشر على مشروع القرار البريطاني… غير أن المندوب الروسي قد فاجأ الجميع واستخدم حق الفيتو مما أدى لسقوط القرار ورفضه.. ولم يكتفِ المندوب الروسي بإسقاط القرار بل شنّ هجوما واسعا على بريطانيا… وسال مداد كثير في وسائل الإعلام حول المواجهات العنيفة بين المسئولين الروس والمسئولين البريطانيين.. وقد أورد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت وقائع هذه الملاسنات التي كان وزير الخارجية البريطاني طرفا فيها وصبّ فيها الدبلوماسيون الروس جام غضبهم على بريطانيا وسياساتها.
في بورتسودان كان توم بيريلو مبعوث الرئيس بايدن المنتهية ولايته يزور السودان وبدت زيارته كمندوب تاجر خاسر أراد أن يختتم حساباته ليقدمها لمن أرسله قبل أن تنتهي مهمته.. وقد التقى بيريلو ضمن من التقى بكل من رئيس مجلس السيادة ونائبه ووزير الخارجية..
وسنكتفي بما أوردته وكالة السودان للأنباء الرسمية حول لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة كمؤشر على نتائج لقاءات بيريلو.. : ( وأشار سيادته ان زيارة المبعوث الأمريكي تعد بداية جيدة لبناء علاقة صحية جديدة لاسيما أنها بدأت من مقار الحكومة السودانية وليس عبر المطارات أو من خارج السودان أو عن طريق مكالمات هاتفية وهذا ما سيساهم في خدمة مصالح البلدين.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن الأزمة التي يمر بها السودان الآن هي صنيعة أيادي سودانية ومباركة أمريكية وأوروبية إلى جانب الدعم المادي من دولة الإمارات العربية المتحدة . وأضاف أنه إذا رغبت الولايات المتحدة فعلاً في إنهاء هذه الحرب، فعليها بحكم علاقاتها مع دولة الإمارات ان تتطلب منها ان تكف عن دعم مليشيا ال دقلو.) كلمات مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة واضحة كفلق الصباح قاطعة كحد السيف قوية كالرصاص… ولعلهم يفهمون.
من خلال الاستعراض الموجز لما تم في بورتسودان ونيويورك يوم الاثنين الثامن عشر من نوفمبر 2024م… تُري كم وجه أو جهة تلقت الصفعة الروسية؟
حسن عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب