قال نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني، "إن تضحيات المجاهدين الفلسطينيين من مسافة صفر وتضحيات المجاهدين بوسائلهم القتالية من مسافة قريبة تدل على الشجاعة والإباء والاستمرار والصمود والتصدي..مثل هؤلاء الشهداء والمجاهدين لا يمكن إلا أن ينتصروا وينصروا الأمة".

وأضاف قاسم في كلمة خلال فعالية للحزب، "أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر أربعة من الأسرى الموجودين عند حركة حماس، وأقام الدنيا ولم يقعدها أنه حقق إنجازا، ولكن لم يقل للناس بأن الثمن الذي دُفِع من أجل إخراجهم من عند حماس هو 120 ألف شهيد وشهيدة وجريح وجريحة من الشعب الفلسطيني فضلا عن الآلاف من القتلى والجرحى الإسرائيليين"".




وأوضح، "إذا تحدثنا عن هذا الحدث فنقول إنها خسة، ونقول إنه يُعتبر هزيمة نكراء أن لا تتمكن إسرائيل من أن تفرج عن بعض أسراها إلا بعد هذه الجرائم الفظيعة، وبعد أن تكون قد قتلت من جماعتها وجرحت من جماعتها الآلاف من الجنود الإسرائيليين وغيرهم فأي إنجاز هذا؟"

وأكد قاسم "أننا لا زلنا نؤمن أن هذه المعركة ستنتصر فيها المقاومة الفلسطينية"،

وتابع، "هناك أيضا إنجاز عظيم حصل من طوفان الأقصى، فالعالم كله اليوم يتحدث عن قضية فلسطين، يتظاهر من أجل قضية فلسطين، يصدر المواقف من أجل فلسطين، يعترض ويقف ضد الكيان الصهيوني".



وأردف، "هناك دول سحبت دبلوماسييها من الكيان الإسرائيلي، وهناك أكثر من 140 دولة في الأمم المتحدة اعترفت بحق فلسطين، وهذا كله لم يكن موجودا قبل طوفان الأقصى". 

وختم قائلا، " إن مثل هؤلاء الوحوش الإسرائيليين ومعهم الإدارة الأمريكية التي ترعاهم لا يمكن أن يُكتب لهم أيّ نجاح مهما طال الوقت، فالنصر للمؤمنين".

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 210 شهداء وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مستشفى شهداء الأقصى يشهد كابوسا، في ظل شح الموارد والإصابات الجماعية المتتالية نتيجة القصف المتواصل.

وتساءلت المنظمة: "كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين يجب أن يقتلوا قبل أن يقرر قادة العالم وضع حد لهذه المذبحة؟".



وفي السياق ذاته، قالت حركة حماس إن عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين جلهم من النساء والأطفال، "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".

وتابعت في بيان، بأن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال غزة غزة حزب الله الاحتلال مجزرة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

إبادة غزة.. أكثر من 45 ألف شهيد في القطاع

 أعلنت وزارة الصحة في غزة عن الحصيلة اليومية للشهداء بيد الاحتلال بعد أكثر من سنة من المذابح، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.

قالت الوزارة إن الاحتلال الوحشي ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و79 مصابا خلال 24 ساعة فقط.

أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45.059 شهيدا و107.041 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأفادت تقارير صحفية باستمرار وحشية الاحتلال عبر رفضه دخول المساعدات للقطاع إمعانا في تجويع الناس، علاوة على رفض دفن جثامين الشهداء حتى قامت الكلاب الضالة بنهش جثث شهداء ملقاة في شوارع شمال قطاع غزة بل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع بشكل كامل طواقم الإسعاف من التحرك لانتشال جثامين الشهداء شمال القطاع منذ 50 يوما.

وخلال الساعات الماضية ارتقى شهداء بينهم أطفال قتلهم الاحتلال وتم تشييع عدد من الشهداء في مستشفى المعمداني بمدينة غزة فيما توغلت آليات الاحتلال  في مواصي مدينة رفح تزامنا مع تكثيف الاستهدافات على المدينة.

ووفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية فقد ارتقى أكثر من 15 شهيدا في منزل لعائلة الداعور يؤوي نازحين من عائلتي الكحلوت والملفوح بمشروع بيت لاهيا، بعد استهدافهم فجر اليوم ولا أحد يستطيع الوصول إلى المنزل بسبب توغل الاحتلال.

كما استهدف جيش الاحتلال مجموعة من الأهالي بالقرب من مسجد صلاح شحادة بمشروع بيت لاهيا وعند وصول الأهالي لتقديم الإسعاف استهدفهم الاحتلال مرة ثانية وارتقى 4 شهداء دون التمكن من الوصول إليهم.

كذلك يعمل جيش الاحتلال على نسف مباني سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة رفح دون أي داعي .
 

مقالات مشابهة

  • إبادة غزة.. أكثر من 45 ألف شهيد في القطاع
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
  • ارتفاع عدد شهداء مجزرة مدرسة عويضة شمال قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات
  • أكثر من 40 شهيدًا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بقطاع غزة
  • قاضي قضاة فلسطين: المسجد الأقصى سيظل حاملًا آمالنا "وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا بإذن الله"
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة
  • إسرائيل ترى في خطاب نعيم قاسم اعترافاً بأزمة غير مسبوقة