3 أذكار مهمة في الـ10 الأوائل من ذي الحجة.. مصطفى حسني يوضح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فرصة عظيمة للتقرب إلى الله لتحصيل الأجر والثواب العظيم، إذ أن صيام هذه الأيام مميز لقيمتها الدينية، لكن توجد بعض العبادات المحببة بجوار الصيام في تلك الأيام المباركة، ومنها 3 أذكار أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأوضحهم الداعية مصطفى حسني، خلال منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به «إنستجرام»، وذلك في منشور أوضح فيه نصا ما هي تلك الأذكار التي يمكن للمؤمن أن يتحصن بها.
- الذكر الأول الذي أوصى به الرسول الكريم خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك بحسب مصطفى حسني هو: قال في أيام العشر من ذي الحجة افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات ربكم فإن الله في أيام دهركم نفحات يصيب بها من يشاء وسلوا الله أن يستر عوراتكم ويأمن روعاتكم، بمعنى أن «الأيام دي لو هتدعي ادعي بالستر إن ربنا يديم عليك نعمة الستر المالي وفي سمعتك وإن ربنا يأمنك من أي شيء أنت خايف منها ومن المستقبل ومن المرض أو من فقد أي حبيب».
- الذكر الثاني هو خير الدعاء دعاء يوم عرفة؛ وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»، وذكر العشر الأوائل من ذي الحجة الذكر ده خليه على سبحتك 100 مرة في اليوم.
- الذكر الثالث: ما من أيام العمل الصالح أحب فيها إلى الله من عشر ذي الحجة فأكثروا فيها من التحميد الحمد لله والتكبير «الله أكبر» والتهليل «لا إله إلا الله»، «سبحان الله»، «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، والدعاء «اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا» والذكر هو «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني ذي الحجة صيام ذي الحجة يوم عرفة الأوائل من ذی الحجة لا إله إلا الله
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".