اليوم.. فرقة "المايسترو" في بيت الغناء العربي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يقيم بيت الغناء العربي في قصر الأمير بشتاك في شارع المعز- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الأستاذ الدكتور وليد قانوش- حفلاً غنائياً جديداً لفرقة (المايسترو)، وذلك في الثامنة مساء اليوم الأحد ٩يونيو2024.
“المايسترو” فرقة أسستها الفنانة إيمان جنيدي وهي من أولى السيدات اللواتي يقدن الفرق الموسيقية في مصر والوطن العربي منذ عام ٢٠١٤، قادت عدة حفلات في أغلب الأماكن الثقافية في مصر: دار الأوبرا ،
مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، ساقية الصاوي، كما قادت الفرقه القوميه للموسيقي العربيه ببني سويف سابقا، وتم تكريمها من وزارة الثقافة بالإضافة لاختيارها ضمن ٢٢ شخصيه مؤثرة في عام ٢٠٢٢.
تقدم فرقة “المايسترو” مجموعة متنوعة من أغاني الطرب الأصيل منها: طبعا احباب (وردة)، معرفش احب غيرك (ميادة الحناوي)، تعرف لما بقبلك (محرم فؤاد)، فين قلبي (محمد فوزى)، متفتنيش انا وحدي (سيد مكاوى)، حلف القمر (جورج وسوف) ، يادلع دلع (صباح) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المايسترو بيت الغناء العربي قصر الأمير بشتاك شارع المعز صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»
في ظل التطور السريع وتزايد أعداد كبار السن، يواجه مجتمعنا تحديات جديدة تتعلق برعايتهم والاهتمام بهم، إذ يُعد كبار السن أبطال قصصنا، في اليوم العالمي للمسنين الذي يعطي فرصة لتسليط الضوء على هذه الفئة التي تمتلك مواهب عديدة، قد لا تكون ظهرت إلى النور بعد، ومن بينهم مدحت آسر الذي يمتلك موهبة الغناء، واستطاع أن يخطف قلوب زملائه من نزلاء إحدى دور المسنين.
في مكان كبير، يجلس مدحت آسر البالغ من العمر 51 عامًا، وهو نزيل بإحدى دور الرعاية، بجانبه مجموعة من أصدقائه، يغني لهم بصوته الجميل، ليندمج الجميع معه وكأنهم يستمعون إلى عمرو دياب.
تقول «دعاء»، إحدى المسؤولات في الدار، في حديثها لـ«الوطن»: «مدحت عندنا في الدار من حوالي 7 سنين، وعنده موهبة كبيرة في الغناء، وكل زملائه بيحبوا يسمعوا صوته».
حب الموسيقى والغناءكان «مدحت» يعمل مدرسًا للموسيقى، ولديه قدرة كبيرة على العزف على آلات موسيقية مختلفة، مثل الأورج والعود وغيرها، يقول: «الموسيقى والغناء بالنسبة لي كل حاجة، طول ما أنا قاعد مع نفسي بقدم مقطوعات موسيقية جديدة وده بيخليني مرتاح».
صدمة كبيرة وعودة للأملبعد وفاة والدته، أصيب «مدحت» بصدمة كبيرة، شعر معها أن الحياة فقدت قيمتها، حتى قرر الذهاب إلى الدار لتعود حياته إلى طبيعتها، وبالفعل هذا ما حدث، وفق روايته: «لما والدتي توفت كنت مصدوم، وبعدين قررت أجي الدار عشان أهرب من الوحدة، مكنوش يعرفوا أني صوتي حلو، ولما اكتشفوا ده بقوا يشجعوني ويقولولي سمعنا أغاني».
فنانون يغني لهم مدحتيؤدي «مدحت» أنواعًا مختلفة من الأغاني، من بينها أغاني لعمرو دياب وعبد الحليم حافظ وغيرهما، ويشعر بالسعادة عندما يغني لأصدقائه في الدار: «لما بشوف الكل مبسوط من صوتي ويقولولي الله صوتك حلو، ده بيحفزني أكتر، وبخليني مبسوط لدرجة أني بقولهم عمرو دياب بينافسني دلوقتي».