أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فجر الأحد، إخماد حريق نشب في سفينة تجارية إثر تعرضها إلى هجوم بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب عدن اليمنية.

وذكرت الهيئة، أن القبطان أبلغ عن إصابة السفينة  بقذيفة مجهولة، وكان هناك حريق صغير موجودة في محطة الإرساء، وتم الإبلاغ عن إخمادها الآن".

وأضافت، "تم الإبلاغ أن جميع أفراد الطاقم آمن والسفينة تتجه الآن إلى محطتها التالية".



ودعت الهيئة البريطانية السفن بـ "العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في الخليج".

كما ذكرت الهيئة أنها تلقت تقارير عن حادث ثان، على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن.



ويأتي الهجوم بعد يومين من إعلان جماعة أنصار الله استهداف سفينتين في البحر الأحمر (إلبيلا) و(أول جنوة) بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية انتهاكهما قرار [لجماعة حظر الدخول إلى موانئ الاحتلال.

والخميس الماضي، أعلن زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، تنفيذ 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش في الأراضي المحتلة، خلال أسبوع، بـ 36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.

كمااستهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للولايات المتحدة، وأخرى كسرت قرار الجماعة حظر الدخول إلى موانئ الاحتلال.

كما تبنى الحوثيون الخميس  تنفيذ عمليتين مشتركتين مع فصائل عراقية بالطائرات المسيرة استهدفتا سفينتين تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا شمال الأراضي المحتلة.



والأربعاء، قالت جماعة الحوثي، أنها نفذت ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، بينها سفينة أمريكية.

وقال الناطق باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، في بيان، إن العمليات الثلاث تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح بقطاع غزة، وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".

وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.



وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هجوم الاحتلال الحوثي غزة هجوم غزة الاحتلال البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر

قال النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، إن تهديد جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر.

 

وأضاف فوكس في تصريحات لقناة الحرة أن واشنطن مستمرة في مواجهة تهديدات الحوثيين وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران.

 

وأكد أن القوات الأمريكية سلكت طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة.

 

وشدد على أهمية معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها، مشيرا إلى أن الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعتها.

 

وقال هم "يلجؤون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".

 

واعتبر أن جماعة الحوثي ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".

 

وقال فوكس إن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".

 

وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.

اظهار أخبار متعلقة

 

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

 

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 



 


مقالات مشابهة

  • رصد "جسم فضائي" مجهول قبالة سواحل الكويت
  • جلسة استماع بالكونغرس: رصد جسم فضائي قبالة سواحل الكويت
  • جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر
  • زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب سواحل تركيا
  • علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • مسئول بـ”البنتاغون”: اليمن يُنتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا في الدول المتقدمة فقط
  • الأمم المتحدة: أكثر من 6360 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر الماضي
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • الحوثي يستعرض حصيلة أحدث عمليات لجماعته