تسببا بحرائق.. هجومان بالصواريخ الباليستية ضد سفينتين قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فجر الأحد، إخماد حريق نشب في سفينة تجارية إثر تعرضها إلى هجوم بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب عدن اليمنية.
وذكرت الهيئة، أن القبطان أبلغ عن إصابة السفينة بقذيفة مجهولة، وكان هناك حريق صغير موجودة في محطة الإرساء، وتم الإبلاغ عن إخمادها الآن".
وأضافت، "تم الإبلاغ أن جميع أفراد الطاقم آمن والسفينة تتجه الآن إلى محطتها التالية".
ودعت الهيئة البريطانية السفن بـ "العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في الخليج".
كما ذكرت الهيئة أنها تلقت تقارير عن حادث ثان، على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن.
ويأتي الهجوم بعد يومين من إعلان جماعة أنصار الله استهداف سفينتين في البحر الأحمر (إلبيلا) و(أول جنوة) بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية انتهاكهما قرار [لجماعة حظر الدخول إلى موانئ الاحتلال.
والخميس الماضي، أعلن زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، تنفيذ 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش في الأراضي المحتلة، خلال أسبوع، بـ 36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
كمااستهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للولايات المتحدة، وأخرى كسرت قرار الجماعة حظر الدخول إلى موانئ الاحتلال.
كما تبنى الحوثيون الخميس تنفيذ عمليتين مشتركتين مع فصائل عراقية بالطائرات المسيرة استهدفتا سفينتين تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا شمال الأراضي المحتلة.
والأربعاء، قالت جماعة الحوثي، أنها نفذت ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، بينها سفينة أمريكية.
وقال الناطق باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، في بيان، إن العمليات الثلاث تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح بقطاع غزة، وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هجوم الاحتلال الحوثي غزة هجوم غزة الاحتلال البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".