متى يدل الصداع على نزيف المخ؟.. أعراض وعلامات احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الصداع من أشهر الأعراض التي يشعر بها الشخص المريض عادة، ما يدفع البعض إلى الحصول على مسكن، إلا أن هذا العرض قد يدل على الإصابة بمرض خطير، لابد من اكتشافه مبكرًا، خوفًا من تفاقم الأمر وتعريض حياة المريض إلى الخطر.
الصداع يسبب الإصابة بنزيف في المخوتوجد العديد من العوامل التي تسبب الشعور بالصداع، وهو ما يجعل الشخص يتجاهله في بعض الأحيان، وعلى الرغم من ذلك فإنه يشير للإصابة بنزيف في المخ، دون أن يدرك المصاب، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية وتعريض حياته إلى الخطر، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب.
الصداع من أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بوجود نزيف في المخ، خاصة إذا صاحبه زغللة في العينين، واستمراره لفترات طويلة، والاستيقاظ من النوم بسبب الشعور به، على حد تعبير «كامل» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن أي شيء يسبب استثارة المخ أو الضغط عليه، يؤدي إلى حدوث نزيف.
أعراض ترافق الصداع عند الإصابة بنزيف في المخعند الشعور بالصداع الذي يرافق الأعراض السابقة، لابد من استشارة الطبيب بشكل فوري، لعمل التحاليل والاحصائيات اللازمة، واكتشاف السبب الرئيسي له، وذلك لأن نزيف المخ يؤدي إلى الوفاة.
وفي حالة الصداع المؤقت، يمكن التخلص منه عن طريق اتباع هذه النصائح منها اللجوء إلى أكياس الثلج التي يتم وضعها على الرقبة للتخفيف من حدة الصداع، أو يمكن استخدام منشفة مغموسة في ماء بارد مثلج يتم وضعها على مؤخرة الرأس لمدة 5 دقائق، ويتم تكرار هذا عدة مرات وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع الشعور بالصداع نزيف بالمخ نزيف المخ اسباب نزيف المخ نزیف فی المخ
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع