أكد  بوكوندجي كان، نجم فريق نانت الفرنسي ومنتخب غينيا بيساو السابق،  أن منتخب مصر فريق قوي وخطير ومنظم، مشيدًا بالوعي التكتيكي الذي يمتلكه اللاعبون المصريون ويضاهي نظراءهم في أوروبا.

أوضح  كان لبرنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى، أن المباراة المقبلة ستكون صعبة على منتخب غينيا بيساو، لكنه شدد على أن لا فرق صغيرة في إفريقيا، مشيرًا إلى أن بطولة أمم إفريقيا الأخيرة خير دليل على ذلك.

وأضاف: " أن منتخب مصر يمتلك محترفين جيدين، مثل محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه، القادرين على صنع الفارق في أي وقت".

مواعيد مباريات اليوم الأحد في تصفيات كأس العالم لقارة إفريقيا عدلي القيعي: 75% من جماهير كرة القدم في مصر أهلاوية

وأشار:"كان إلى أن منتخب غينيا بيساو سيبذل قصارى جهده لتقديم مباراة قوية أمام مصر، معترفًا بأن الأفضلية ستكون لمصر بحكم التاريخ والإمكانيات. كما لفت إلى أن منتخب غينيا بيساو يمتلك لاعبين محترفين في الدوري الفرنسي والبرتغالي، مثل بالدي لاعب ليون الفرنسي الذي يعتبر النجم الأول للمنتخب".

وأكمل: " أن كل الفرق في إفريقيا تعرف بعضها جيدًا، ولكل مباراة حساباتها الخاصة، مشيرًا إلى أن محمد صلاح يعد نقطة قوة في منتخب مصر، ولكنهم لن يراقبوه بشكل خاص خلال المباراة".

وتابع: " أن منتخب مصر مرشح أول للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026، فيما سيحاول منتخب غينيا بيساو التمسك بآماله لحجز المركز الثاني بالمجموعة.

أشاد:" بمنتخبات السنغال وكوت ديفوار والجزائر ومصر ونيجيريا وغانا والمغرب وتونس، معتبرًا إياها فرق الصف الأول في إفريقيا والمرشحة بقوة للصعود للمونديال القادم، لكنه أكد على تقارب مستويات المنتخبات الأفريقية حاليًا.

واختم حديثه بالإشادة بحسام حسن، لاعب منتخب مصر السابق، واصفًا إياه باللاعب العظيم وصاحب التاريخ الكبير في إفريقيا وأوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد صلاح تصفيات كاس العالم امم افريقيا منتخب مصر حسام حسن مواعيد مباريات اليوم محمود حسن تريزيجيه لاعب منتخب مصر مواعيد مباريات اليوم الأحد تصفيات كأس العالم لقارة إفريقيا منتخب غینیا بیساو فی إفریقیا منتخب مصر أن منتخب إلى أن

إقرأ أيضاً:

65 عامًا على وضع حجر الأساس للسد العالي.. معجزة مصرية صنعت التاريخ

تحل اليوم ذكرى مرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لبناء السد العالي، الذي يُعتبر أحد أعظم المشروعات القومية في تاريخ مصر الحديث.

ففي 9 يناير 1960، تم البدء في إنشاء هذا الصرح العملاق على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليكون شاهدًا على إرادة المصريين في بناء مستقبلهم بأيديهم، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي.

يعتبر السد العالي من أعظم الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، وركيزة أساسية في التنمية الزراعية والصناعية بمصر.

البداية.. مشروع تحدٍ وإصرار

بدأ التفكير في بناء السد العالي في خمسينيات القرن الماضي، كحل استراتيجي للتحكم في مياه نهر النيل، التي كانت تتسبب في فيضانات كارثية تهدد الأراضي الزراعية وتؤدي إلى خسائر فادحة.

كان الهدف من المشروع هو تحقيق الأمن المائي لمصر، وتخزين المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية، إلى جانب توليد الكهرباء لدعم النهضة الصناعية.
في 9 يناير 1960، تم وضع حجر الأساس للمشروع بحضور الرئيس جمال عبد الناصر وكبار المسؤولين، ليبدأ العمل في تنفيذ المشروع بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي، الذي قدم الدعم الفني والمالي لإنجاز هذا الحلم الكبير.

التحديات التي واجهت المشروع

لم يكن بناء السد العالي مجرد مشروع هندسي، بل كان تحديًا كبيرًا أمام مصر في ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة.

الأزمة السياسية وتمويل المشروع

واجه المشروع عرقلة كبيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة والبنك الدولي من تمويله، مما دفع مصر إلى تأميم قناة السويس في عام 1956 لتوفير التمويل اللازم.

أثبتت هذه الخطوة جرأة القيادة المصرية، ووفرت موارد مالية كبيرة لبناء السد.

التحديات الهندسية

كان بناء السد العالي مشروعًا هندسيًا غير مسبوق، تطلب استخدام تقنيات متطورة وجلب خبراء من دول مختلفة. 

بلغ طول السد حوالي 3.6 كيلومتر وارتفاعه 111 مترًا، وهو ما جعله أحد أكبر السدود في العالم في ذلك الوقت.

قوة السد العالي وأهميته الاستراتيجية

يعتبر السد العالي تحفة هندسية بكل المقاييس، إذ يتمتع بتصميم قوي يتيح له أداء وظائفه بكفاءة عالية منذ افتتاحه في عام 1971 وحتى اليوم. من أبرز مزاياه:

1. توليد الكهرباء:
يضم السد العالي محطة كهرومائية بقدرة إنتاجية تصل إلى 2.1 جيجاوات، ما ساهم بشكل كبير في توفير الطاقة الكهربائية لدعم التنمية الصناعية وتلبية احتياجات السكان.


2. التحكم في مياه النيل:
بفضل السد العالي، أصبحت مصر قادرة على التحكم في مياه النيل، وتخزين ما يصل إلى 162 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة ناصر، أكبر بحيرة صناعية في العالم.


3. حماية الأراضي الزراعية:
ساهم السد في حماية الأراضي الزراعية من الفيضانات المدمرة التي كانت تحدث قبل إنشائه، وأدى إلى توفير المياه اللازمة لري ملايين الأفدنة طوال العام.


4. دعم التنمية الزراعية والصناعية:
أتاح السد العالي ري الأراضي الجديدة، مما ساعد في زيادة الإنتاج الزراعي، ودعم الصناعات المرتبطة بالزراعة مثل صناعة السكر.

السد العالي في مواجهة التحديات البيئية

رغم الفوائد الهائلة للسد العالي، إلا أنه واجه انتقادات بيئية بسبب التأثيرات الناتجة عن بناء بحيرة ناصر، التي أدت إلى تهجير آلاف السكان النوبيين من قراهم القديمة. كما تسببت البحيرة في تغير النظام البيئي للنيل، وهو ما استدعى تنفيذ برامج لتعويض السكان المتضررين، ومواجهة تحديات البيئة.

الإرث التاريخي للسد العالي

يظل السد العالي رمزًا للإرادة المصرية وقدرتها على تخطي الصعاب. فهو ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو شهادة على التحدي والطموح في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وبعد مرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس، يبقى السد العالي أعجوبة هندسية قائمة، ومحورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.

في ذكرى الاحتفال بمرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لهذا الصرح العظيم، يظل السد العالي شاهدًا على وحدة المصريين وإصرارهم على تحقيق الاستقلال والنهضة، واليوم يُعد نموذجًا يحتذى به في العمل الوطني، ومصدر فخر لكل مصري.

رحلة السد العالي ستظل دائمًا ملهمة لأجيال المستقبل، ومثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
  • انطلاق معسكر منتخب الشباب بقيادة أسامة نبيه استعدادا لأمم إفريقيا
  • عودة البكالوريا| كيف تخطو مصر نحو تعليم يصنع عباقرة المستقبل؟
  • وزير الخارجية ونظيره في غينيا بيساو يؤكدان أهمية دعم جهود التنمية بالقارة الأفريقية
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا مع وزير خارجية غينيا بيساو
  • عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية غينيا بيساو فرص التنمية الاقتصادية والاستثمارية
  • عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
  • 65 عامًا على وضع حجر الأساس للسد العالي.. معجزة مصرية صنعت التاريخ
  • رونالدو وميسي وصلاح.. كيف اتفق الثلاثي على عداوة رجل واحد؟
  • ما الفارق بين لوبان الأب وابنته الطامحة لرئاسة فرنسا؟