الحرس البلدي والغرفة التجارية ببنغازي يناقشان تصحيح إجراءات الأنشطة الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد مدير فرع جهاز الحرس البلدي بنغازي، اللواء عبد المنعم المهشهش، اجتماعًا موسعًا في مقر فرع بنغازي مع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بنغازي المكلف، منعم السعيطي، لمناقشة تصحيح الإجراءات القانونية لكافة مزاولي الأنشطة الاقتصادية والصناعية.
حضر الاجتماع اللواء توفيق الورفلي، معاون مدير الفرع، والمقدم صلاح الساحلي، وتمحور النقاش حول تصحيح الإجراءات القانونية لجميع مزاولي الأنشطة الاقتصادية، كما تم الاتفاق على إعطاء مهلة زمنية 30 يومًا لتصحيح أوضاعهم وفقًا للاشتراطات المطلوبة والتي تم الاتفاق عليها في الاجتماع، وسيتم تعميم هذه الاشتراطات على جميع منتسبي غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي.
كما بحث الاجتماع آلية عمل اللجنة المشتركة وكيفية تنفيذ الإجراءات والعقوبات القانونية لكافة المخالفين من مختلف المحال التجارية والصناعية وغيرها.
الوسوم#بنغازي الأنشطة الاقتصادية المحال التجارية جهاز الحرس البلدي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الأنشطة الاقتصادية المحال التجارية جهاز الحرس البلدي ليبيا الأنشطة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تصحيح البدايات يتم بتصحيح النيات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن صحِّحوا البدايات؛ فإن تصحيح البدايات في الخُلُق مع الله إنما يكون بالرحمة، وقد أشار النبي ﷺ إلى ذلك بقوله: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ". وتجدون ذلك في قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن تبدأ بها كل سورة، وكأن الله تعالى يعلِّمنا أن العلاقة بيننا وبينه إن أردنا تصحيحها، فبدايتها الرحمة.
صحِّحوا البدايات؛ فلن نُفلح ما دُمنا لا يرحم بعضنا بعضًا؛ لا يرحم الرجل أبناءه وزوجته، ولا يرحم الابن أباه وأمه، ولا يرحم أحدنا جاره ولا زميله ولا رفيقه ولا صديقه. فإن لم نرحم، لن نُرحم، فقد قال النبي ﷺ: "مَنْ لا يَرْحَمْ، لا يُرْحَمْ".
صحِّحوا البدايات في علاقتكم بأنفسكم؛ وتصحيحها يكون بالكرم والعطاء، فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة .
صحِّحوا البدايات؛ فإن بداية الطريق إلى الله أن تُكثروا من ذكره، فقد علَّمنا الله الذكر وعلَّمنا كيف نكثر منه، وبداية الخير أن تكثر من الصمت حتى تتفجَّر الحكمة وينابيعها من قلبك، فقد قال النبي ﷺ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا، وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ، فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلْقِي الْحِكْمَةَ".
صحِّحوا البدايات في كل شيء؛ في البيع، وفي الشراء، وفي الزواج.. فإن تصحيح البدايات لا يكون إلا بتصحيح النيات، فصحِّحوا نياتكم.