قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة.. ومواجهات جنوب جنين ونابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال فجر الأحد، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال تعتقل عدة شبان بعد اقتحام قرية فصايل شمال مدينة أريحا.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية مخيم بلاطة في نابلس، حيث تصدى مقاومون للاقتحام بالرصاص والعبوات الناسفة استهدفت القوات المقتحمة.
وفي الخليل شن الاحتلال حملة اعتقالات خلال اقتحام المدينة.
أما في جنين فقد اندلعت اشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال اقتحام بلدة عرابة جنوب المدينة حيث شرع بحملة دهم واعتقالات طالت العديد من الشبان.
????إطلاق نار كثيف خلال اقتحام بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.#جنين#فلسطين_قضية_الأحرار pic.twitter.com/p72BaKCWhn — ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) June 9, 2024
وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث تشن حملات مداهمات للمنازل وتدمير للبنى التحتية، تتخللها مواجهات واعتقالات، في حين يواصل المستوطنون هجماتهم على القرى والتجمعات البدوية.
وتصاعدت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ أفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال أكثر من 9100 فلسطيني.
وشيع الفلسطينيون، ظهر السبت، جثمان الشهيد مؤمن عمر أبو عسل في بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد الشاب أبو عسل بعد إصابته بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة عنبتا، عقب اقتحام تخلله مداهمة عدة منازل واعتقال ثلاثة شبان.
وأمس السبت حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقالات واسعة في عموم مدن الضفة الغربية، ما أسفر عن مئات الشهداء، وأكثر من 8 آلاف أسير خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، في حين تشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن "إسرائيل" تحتجز نحو ستة مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن سياسة الاحتلال في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية يفاقم الضغط المالي الكبير، الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اقتحام نابلس جنين الضفة الغربية مواجهات غزة نابلس الضفة الغربية اقتحام جنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة في الضفة الغربية مع تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين
أُصيب 5 فلسطينيين مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.
جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على الفلسطينيين في الضفة الغربيةوأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، بأنّ طواقمها نقلت 3 مصابين من حاجز الجلمة العسكري في الضفة الغربية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع مصابين اثنين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
واحتجزت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي حظر التجوال على المواطنين الموجودين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرًا واحدًا يضطر فيه الفلسطينيون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارًا مشددًا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
قوات الاحتلال تقطع الكهرباء عن مخيم جنين بالضفة الغربيةوقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غربي المدينة، عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات، كما خلف دمارًا هائلًا في البنية التحتية.
من جهته حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية يتدهور بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان له، أن 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها.
وأوضح أن القيود الشديدة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة الغربيةكما رصد البيان، تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتهم، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.
حواجز وبوابات الاحتلال في الضفة الغربيةووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزًا عسكريًا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها 146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.