ما هي خصائص صواريخ "فلق 2" التي استهدف بها "حزب الله" مقر قيادة كتيبة في ثكنة بيت هلل الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني يوم السبت أنه أطلق صواريخ "فلق 2" في عملية نفذها ضد الجيش الإسرائيلي، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن "الحزب" استخدم هذا النوع من الصواريخ لأول مرة.
شاهد.. فيديوهات وصور تظهر اندلاع نيران في شمال إسرائيل جراء صواريخ من لبنان و"حزب الله" يصدر بياناوقال "حزب الله" اللبناني في بيان له حول هذه العملية: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدتي مركبا وعيترون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 8 يونيو 2024، مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من صواريخ فلق 2"، في حين أن الحزب كان قد أطلق الصاروخ "فلق 1" في هجمات السابقة.
فما خصائص هذه الصواريخ؟
في الأعوام الماضية، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن الصناعات الدفاعية الإيرانية نجحت في إنتاج صواريخ دعم ناري كبير بما فيها صواريخ فيلق "1" و "2" التي تمتلك أيضا إمكانية ضرب الأهداف البحريّة، وتقديم دعم بري – بحري.
وذكرت "تسنيم" أن الصناعات الدفاعية الايرانية قامت بتصميم وإنتاج وحدات مدفعية وراجمات صواريخ ذات إمكانية دعم ناري كبير وذلك لتوفير الدعم للعمليات البرية.
إقرأ المزيد "استخدم صواريخ فلق 2 وتسبب في حرائق".."حزب الله" ينفذ 11 عملية ضد إسرائيل في أقل من يوموحسب "تسنيم"، تملك هذه الوحدات إمكانية زيادة حجم الدعم الناري بشكل كبير، كما تستطيع توفير إمكانية استهداف متواصل ومكثف لمواقع العدو من مسافات بعيدة التي تعد حاجة أساسيّة من حاجات القوّات البريّة.
وهذه الصواريخ إضافة إلى إمكانية إطلاقها من راجمات برية، يُمكن استخدامها لضرب الأهداف البحرية واعتبارها صواريخ دعم ناري بر – بحر.
خصائص صواريخ فلق (1) و (2):
تسنيم
تسنيم تسنيم تسنيمالمصدر: RT + "تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله عن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث إن الاحتلال شن هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.