نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما ورد في خطاب لحماس بشأن مقتل رهائن خلال عملية تحرير الرهائن الأربعة يوم السبت. 

وقال المتحدث، بيتر ليرنر لشبكة "سي إن إن": "إنها كذبة صارخة"، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".

وصرح الجيش الإسرائيلي لطلب سابق للتعليق من "سي إن إن" أن "حماس منظمة إرهابية تستخدم الإرهاب النفسي لتحقيق أهدافها، وبالتالي يجب أن تؤخذ تصريحاتها بمصداقية محدودة”.

وذكر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير رهائن آخرين في مخيم النصيرات للاجئين والمناطق المجاورة له وسط قطاع غزة السبت.

وأضاف في بيان عبر قناته على تيليغرام أن العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بمنطقة النصيرات وسط القطاع هي "جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه".

وقال: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية".

وأنقذت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر  في عملية بوسط قطاع غزة، السبت، في حين قال مسؤولون من حركة حماس إن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، وفق رويترز.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.

وقال أبو عبيدة في بيانه "العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"

انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.

وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.

واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.

وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس شباب النواب: تحرير سيناء شاهدة على عظمة الجيش المصري وهزيمة إسرائيل
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"