الإجهاد يزيد من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
من المعروف أن ارتفاع مستويات الكوليسترول يؤثر سلباً على صحة القلب ويرتبط هذا عادة بنظام غذائي غير صحي وغير متوازن، ولكن طبيب القلب كورينفيتش ذكر عبر قناة تيليجرام أن هناك عدوا أخطر على القلب من الأطعمة المقلية والنقانق.
قال الطبيب: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول وعواقبه هو سبب تصلب الشرايين والتخثر والوفاة المبكرة.
وبحسب الطبيب، فإن شغف الشخص بتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة يزيد في الواقع من مستوى الكوليسترول "الضار"، في الوقت نفسه، هناك أدلة تشير إلى وجود خطر أكبر على نظام القلب والأوعية الدموية لظاهرة مثل الإجهاد، ويعد عدوا أكثر خطورة للقلب من الأطعمة المقلية والنقانق
وأشار الطبيب كورينيفيتش إلى أن هناك أيضًا أعمال تفيد بأن سبب تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري هو في المقام الأول الإجهاد المزمن الذي يقوض الصحة، وليس الغذاء.
وأكد الطبيب أن أهمية التغذية للقلب تتضاءل إذا كان الشخص يتعرض للضغط المستمر، وكانت هناك العديد من الحالات التي لوحظت فيها مشاكل خطيرة في القلب (بما في ذلك تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول) لدى الأشخاص الذين لم يأكلوا اللحوم، ولا يعانون من زيادة الوزن، ويمارسون الرياضة بشكل كافٍ.
وأوضح الطبيب أن ارتفاع نسبة الكوليسترول والتعرض للنوبات القلبية لدى هؤلاء المرضى يرتبط في المقام الأول بالآثار السلبية للتوتر وفي الوقت نفسه، ينتج الجسم بنشاط هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر بطريقة معينة على الكبد، ويحفز عمله على إنتاج الكوليسترول "الضار"، ويمكن أن يحدث هذا حتى لو كان النظام الغذائي يتكون حصريًا من الأطعمة والخضروات الصحية.
الكورتيزول، هرمون التوتر، يسبب زيادة في نسبة الكوليسترول والسكر وضغط الدم، مما يسبب مشاكل صحية لذلك من المهم العمل مع التوتر لفترات طويلة والتخلص منه.
ما هو الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول القلب صحة القلب الأطعمة المقلية مستوى الكوليسترول نظام القلب والأوعية الدموية نسبة الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وتأثيرها على الوقاية من الأمراض المزمنة
تلعب مضادات الأكسدة دورًا حيويًا في حماية الجسم من تأثيرات الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، وفيما يلي وفيما يلي نقدم لك أهم مصادر مضادات الأكسدة وكيفية إدخالها في النظام الغذائي.
مضادات الأكسدة هي مركبات كيميائية تساعد في مقاومة تأثير الجذور الحرة التي تنشأ نتيجة العمليات الحيوية في الجسم أو التعرض لعوامل بيئية مثل التلوث والإشعاع. تراكم هذه الجذور يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا والإصابة بالالتهابات المزمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان، أمراض القلب، والشيخوخة المبكرة.
أهم مصادر مضادات الأكسدة الطبيعية
1. الفواكه والخضروات:
• التوت بأنواعه: غني بمركبات الفلافونويد وفيتامين C.
• السبانخ والكرنب: يحتويان على اللوتين والزيازانثين، وهما مركبان يحميان صحة العين.
• الطماطم: غنية بالليكوبين، وهو مضاد أكسدة يحمي من سرطان البروستاتا وأمراض القلب.
2. المكسرات والبذور:
• الجوز واللوز: غنيان بفيتامين E الذي يعزز صحة الجلد ويحارب الالتهابات.
• بذور الشيا والكتان: تحتوي على أوميغا 3 ومضادات أكسدة.
3. المشروبات الصحية:
• الشاي الأخضر: يحتوي على مركبات الكاتيكين التي تحارب الإجهاد التأكسدي.
• القهوة: مصدر مهم للبوليفينولات التي تحمي الخلايا من التلف.
4. الأطعمة الأخرى:
• الشوكولاتة الداكنة: غنية بمضادات الأكسدة، ولكن يُفضل تناولها باعتدال.
• الكركم: يحتوي على الكركومين الذي يقلل الالتهابات ويحسن المناعة.
كيفية إدخال مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي
• ابدأ يومك بعصير غني بالفواكه مثل البرتقال والتوت.
• تناول السلطة المكونة من الخضروات الورقية، الطماطم، والجزر.
• أضف حفنة من المكسرات إلى وجباتك الخفيفة.
• استبدل المشروبات الغازية بالشاي الأخضر أو الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة.
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ليس فقط وسيلة للوقاية من الأمراض المزمنة، بل أيضًا لتعزيز الصحة العامة والحد من علامات الشيخوخة. استثمارك في هذه الأطعمة يضمن لك جسدًا صحيًا وحياة مليئة بالطاقة والحيوية.