الجيش الأميركي ينفي أي دور لرصيف غزة المؤقت في عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
فنّدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، السبت، الأنباء بشأن استخدام القوات الإسرائيلية الرصيف الذي أنشأه الجيش الأميركي في غزة لإيصال المساعدات في عملية إنقاذ الرهائن لدى حماس.
وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس أن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم (السبت) في غزة".
وأضافت "لقد أستخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. وأي ادعاء بخلاف ذلك فهو زائف".
وأكدت القوات الأميركية أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد معين، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة".
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي أيضا، السبت، أن تكون قواته استخدمت شاحنات مساعدات أو الرصيف الأميركي في عملية تحرير الرهائن الأربعة، يوم السبت، من وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس، "أنفي كذبتين يروجهما إعلام حماس في الساعات الأخيرة".
وأضاف "قواتنا الخاصة لم تدخل إلى منطقة النصيرات عبر أي سيارة أو شاحنة مساعدات، كما أن قواتنا الخاصة لم تستخدم الرصيف الأميركي العائم بأي شكل من الأشكال خلال العملية".
وكانت وسائل إعلام نشرت مقاطع فيديو تقول إنها تظهر قوات إسرائيلية تتسلل عبر شاحنات المساعدات إلى وسط مخيم النصيرات.
وأنقذت قوات إسرائيلية، السبت، أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).
وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات وقرى إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.
وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن هجوما إسرائيليا على النصيرات أدى إلى مقتل عشرات من الأشخاص بينهم نساء وأطفال.
وأفاد مسؤولون من حركة حماس بأن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على منطقة النصيرات.
ولم تذكر السلطات الصحية في غزة عدد القتلى من المسلحين الفلسطينيين، كما لم تذكر حتى الآن عددا نهائيا للقتلى والمصابين، وفقا لوكالة "رويترز".
وتعليقا على ذلك صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، لموقع "الحرة" قائلا إن "تقديراتنا تشير إلى أن عددا كبيرا من القتلى الذي تتحدث عنهم حماس هم من مسلحي الحركة"، محملا إياها "المسؤولية كاملة عن سقوط المدنيين لإنها وضعت الرهائن في قلب منطقة سكنية لاستخدامها لأغراض عسكرية".
وفي وقت لاحق زعمت حماس على لسان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة إن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير الرهائن، وهو أمر لم تؤكده إسرائيل.
استئناف المساعدات عبر الرصيفوفي تغريدة أخرى عبر إكس أكدت "سنتكوم" أن "اليوم (السبت) وفي حوالي الساعة 10:30 صباحا (بتوقيت غزة)، بدأت القيادة المركزية الأميركية بتسليم المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة".
وأضافت "تم تسليم اليوم ما يقرب من 492 طنا متريا (حوالي 1.1 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة".
وذكرت أنه "حتى الآن، ساعدت القيادة المركزية الأميركية في إيصال أكثر من 1573 طنا متريا (حوالي 3.5 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية".
ونوهت في بيانها إلى أنه "لم يطأ أي عسكري أميركي الشاطئ في غزة. إن هذا الجهد المستمر لدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة هو جهد إنساني بحت بطبيعته ويتضمن سلع مساعدات تبرعت بها العديد من البلدان والمنظمات الإنسانية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی عملیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء الخميس 24 أبريل 2025 ، إن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع ، يبحث في العاصمة القطرية الدوحة ، المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.
وبحسب الهيئة فإنّ "زيارة رئيس الموساد تهدف إلى تحقيق تقدّم، في حين يرفض رئيس فريق التفاوض الإسرائيليّ رون ديرمر، التحدّث مع الممثلين القطريين".
وذكر موقع "واللا" الإلكترونيّ، أنه من المقرّر أن يلتقي رئيس الموساد، مساء الخميس، في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، "لبحث الجهود المبذولة لتحرير الرهائن وقضايا أخرى"، وذلك نقلا عن مصدر أميركيّ وصفه بأنّه مطّلع على التفاصيل، بدون أن يسمّه.
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس الموساد إلى قطر، منذ توقيع اتفاق الرهائن في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبحسب تقرير "واللا"، فإنّ زيارة رئيس الموساد هذه، "تمثّل التدخّل الأبرز لبرنياع في قضية المحتجزين، خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قرّر بعد أيام قليلة من توقيع اتفاق لتبادل الأسرى في كانون الثاني/ يناير، نقل إدارة المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى من برنياع إلى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
ولفت التقرير إلى أن برنياع، "توقّف منذ ذلك الحين، بشكل شبه كامل عن التعامل مع قضية المحتجزين، باستثناء تلقي التحديثات من ممثلي الموساد في فريق التفاوُض".
وخلال الأسبوع الماضي، توجّه برنياع مع ديرمر إلى باريس، للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف؛ "ورغم أن اللقاء تناول بشكل رئيسي القضية الإيرانية، إلا أن قضية الرهائن، قد أُثيرت خلاله أيضا"، بحسب التقرير.
واجتمع رئيس وزراء قطر خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، وكانت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ، أحد الموضوعات الرئيسية للمحادثات بين الطرفين.
ونقل "واللا" عن مصدر مطّلع على التفاصيل، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل، تقدّران بأن قدرة رئيس الوزراء القطريّ على التأثير على كبار مسؤولي حماس "عالية للغاية"، ولذلك "سيتم الآن إجراء محاولة أخرى لمعرفة ما إذا كان القطريون قادرين على إقناع حماس، بقبول صفقة جزئية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة بموافقة كاتس: 600 رجل دين درزي من سورية يزورون مقام النبي شعيب الجمعة نتنياهو يطلب تأجيل تقديم تصريحه في قضية إقالة رئيس الشاباك إلى الأحد الأكثر قراءة غزة - شهداء وإصابات في غارات جوية إسرائيلية منظمات دولية : نظام المساعدات الإنسانية في غزة مهدد بالانهيار التام الرئيس عباس يلتقي الشرع في دمشق غدا محدث: الحية : حماس مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025