نائب نصر الله يعلق على عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين من النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
علق نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني، على عملية الجيش الإسرائيلي لاستعادة 4 رهائن إسرائيليين أحياء من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
صحيفة أمريكية تكشف كيف ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل في عملية استعادة الرهائن من النصيراتوفي كلمة له خلال احتفال تكليف، قال نعيم قاسم: "إن تضحيات المجاهدين الفلسطينيين من مسافة صفر وتضحيات المجاهدين بوسائلهم القتالية من مسافة قريبة تدل على الشجاعة والإباء والاستمرار والصمود والتصدي.
وأضاف قاسم: "اليوم (السبت) أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر أربعة من الأسرى الموجودين عند حركة "حماس"، وأقام الدنيا ولم يقعدها أنه حقق إنجازا، ولكن لم يقل للناس بأن الثمن الذي دُفِع من أجل إخراجهم من عند حماس هو 120 ألف شهيد وشهيدة وجريح وجريحة من الشعب الفلسطيني فضلا عن الآلاف من القتلى والجرحى الإسرائيليين"".
وتابع: "إذا تحدثنا عن هذا الحدث فنقول إنها خسة، ونقول إنه يُعتبر هزيمة نكراء أن لا تتمكن إسرائيل من أن تفرج عن بعض أسراها إلا بعد هذه الجرائم الفظيعة، وبعد أن تكون قد قتلت من جماعتها وجرحت من جماعتها الآلاف من الجنود الإسرائيليين وغيرهم"، سائلا: "أي إنجاز هذا؟"
إقرأ المزيد لحظات صعبة بمستشفى شهداء الأقصى وأعداد كبيرة من القتلى والجرحى في هجوم إسرائيلي على النصيرات.. فيديووشدد نائب أمين عام "حزب الله" على "أننا لا زلنا نؤمن أن هذه المعركة ستنتصر فيها المقاومة الفلسطينية"، مردفا: "هناك أيضا إنجاز عظيم حصل من طوفان الأقصى، فالعالم كله اليوم يتحدث عن قضية فلسطين، يتظاهر من أجل قضية فلسطين، يصدر المواقف من أجل فلسطين، يعترض ويقف ضد الكيان الصهيوني".
واستطرد: "هناك دول سحبت دبلوماسييها من الكيان الإسرائيلي، وهناك أكثر من 140 دولة في الأمم المتحدة اعترفت بحق فلسطين، وهذا كله لم يكن موجودا قبل طوفان الأقصى".
وختم قاسم كلمته بالقول: " إن مثل هؤلاء الوحوش الإسرائيليين ومعهم الإدارة الأمريكية التي ترعاهم لا يمكن أن يُكتب لهم أيّ نجاح مهما طال الوقت، فالنصر للمؤمنين"، مضيفا: "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ".
ويوم السبت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات إلى 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية.
كما أشارت حركة "حماس" تعليقا على العملية، أن المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها من الأسرى الإسرائيليين وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.
هذا وأوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية في مخيم النصيرات.
المصدر: "العهد" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
فشل استخباراتي كبير.. مشاهد جديدة للسنوار قبل استشهاده تهز الإعلام الإسرائيلي
بعد نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لقائد الحركة يحيى السنوار قبل استشهاده في غزة، يتجول داخل القطاع وسط الحرب دون خوف أو رهبة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، علقت الصحف العبرية على هذه المشاهد.
وقالت صحيفة «معاريف»: «السنوار يسير وسط الرمال ويقود العمليات في رفح، ويعطي تفاصيل من وثائق سرية تدعي حماس أنها سربت من وحدة 8200».
معاريف: جاء عرض الطرف الآخر لعملية طوفان الأقصىوتصف «معاريف» مشاهد كتائب القسام قائلة: «حرب السيوف الحديدية تصل إلى سينما العدو، في إسرائيل صدر أكثر من فيلم يتناول الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، والآن جاء دور الطرف الآخر في القتال ليقدم نسخته السينمائية مما أُطلق عليه اسم (طوفان الأقصى)».
يديعوت أحرنوت: حماس تظهر أنها لا تزال تحكم غزة بعد 15 شهرًاأمّا صحيفة «يديعوت أحرنوت»، فقالت: «إنها محاولة أخرى من جانب حماس لإظهار أنها لا تزال تحكم قطاع غزة حتى بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب».
وأضافت الصحيفة في عنوانها: «السنوار متنكرًا وبالعصا - وزمن بدء الحرب في الوثيقة من 5/10».
القناة الـ12: حجم الفشل الاستخباراتي في يوم السبت الأسودوذكرت قناة «12» الإسرائيلية، أن الصور التي يظهر فيها السنوار وتحركاته خلال الحرب وعملية «طوفان الأقصى»، هي مجرد مشاهد تعرض حجم الفشل الاستخباراتي الكبير في «يوم السبت الأسود».