الجيش الأميركي يعلن استئناف عمليات الإغاثة عبر الرصيف البحري
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه استأنف إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة عبر الرصيف المؤقت الذي بنته الولايات المتحدة على ساحل القطاع وتضرر بسبب عاصفة في نهاية مايو.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنها بدأت السبت حوالى الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (07,30 ت غ) "إيصال المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة.
وكانت قد أصدرت، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وتحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وفي بيان لها، قالت سنتكوم إنه لم يتم استخدام الرصيف الإنساني العائم بما في ذلك معداته وأفراده وأصوله في عملية إنقاذ الرهائن في غزة.
وأضاف البيان: "استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل."
ولفتت سنتكوم إلى أن أي ادعاء من هذا القبيل بخلاف ذلك فهو باطل.
وأكد البيان أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد فقط، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سنتكوم الرصيف العائم سنتكوم أميركا إسرائيل الرصيف العائم مساعدات غزة حرب غزة سنتكوم الرصيف العائم سنتكوم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر توفر 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على الدور المصري الداعم والمحوري، الذي ظل دائمًا سندًا لأهل غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة لرفض أي محاولات للتهجير أو التهجير القسري.
وقال في بيان له، إن مصر كانت وستظل شريكًا أساسيًا في كل الجهود الإنسانية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن مصر تقدم 70% من المساعدات المقدمة لأهالي غزة، وهذا رقم كبير وضخم، ولكنه من أجل أخوتنا في غزة الذين يستحقون الكثير، وجميع ذلك بدون رسوم.
وأشاد بمواقف الدول العربية، وخاصة الدعم الإنساني من دولة الإمارات، من خلال عملية الفارس الشهم 3، التي تُعد نموذجًا مشرفًا للتضامن الإنساني، وهي تأتي في إطار الجهود العربية المشتركة لدعم أشقائنا في غزة.
ونوه بأن هذه المساعدات ليست مجرد مواد عينية، بل هي رسالة تضامن وأمل لأهل القطاع الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب الحصار والعدوان.