رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حمل رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار الكوفية الفلسطينية خلال رحلته شبه المدارية على متن المركبة "في إس إس يونيتي" وهبوطه على الأرض، وقال إنه أراد التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وتقاسم آلامه.
وأكد أتاسوار في تصريحات لوكالة الأناضول التركية السبت أهمية العيش بسلام على كوكب الأرض، متطرقا إلى ما يحدث في فلسطين وإلى المعاناة والوضع المرعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
ودعا لإدراك بأنه لا حدود ولا جنسيات تفصل بين الشعوب، وأن المآسي والمعاناة والآلام التي يعانيها بعضهم يجب أن تنتهي.
وهبطت المركبة "في إس إس يونيتي" شبه المدارية على الأرض في منشأة سبيس بورت بولاية نيو مكسيكو الأميركية أمس السبت، بعد أن وصلت إلى ارتفاع نحو 45 ألف قدم بواسطة الطائرة الحاملة، قبل أن تشغل محركها الصاروخي الهجين للوصول إلى ارتفاع قرابة 90 كيلومترا.
وبعد استكمال المهمة المقررة، هبط الرائد التركي توفا جيهانغير أتاسوار بنجاح مع باقي أعضاء فريق رحلة "غالاكتيك 07" المكونة من 6 أفراد، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وواحد من إيطاليا بالإضافة إلى ربانين آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخًا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
أشار التقرير إلى أن مقترح جديد وضعته الولايات المتحدة على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية وبحسب مطلعه أقترح اشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
وأضاف التقرير، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701 إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
ولفت التقرير إلى أن على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وخلال سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة فقد اعتمد على تقديم خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، والتي تضمنت بحسب تقارير إعلامية شرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني، وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.