#سواليف

كتب عدنان الروسان  

– الميناء الأمريكي العائم مقابل #غزة ، #قاعدة #استخبارية أمريكية و ليس لإدخال #المساعدات

– الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي كانت للتغطية على عملية الهجوم

مقالات ذات صلة الدويري: استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة تمت بمساعدة خارجية كبيرة 2024/06/09

– انتظروا رد #المقاومة … ليس تعليلا للنفس بالأمال ، بل رد المقاومة قادم باذن الله و تذكروا

حالة من الحزن و الوجوم المشوب بالقلق تسود المزاج العربي الشعبي العام بعد اعلان اسرائيل عن ” تحرير” أربعة اسرى اسرائيليين بالقوة من بين يدي حركة المقاومة الفلسطينية في غزة ، و الناس معذورون في شعورهم لأنه شعور المتعلق بأطراف أول انتصار عسكري عربي على العدو الصهيوني على الإطلاق ، و هو نصر رائع و لكن بسعر عال تماما و الإنتصارات الحقيقية باهظة الثمن .

و لكن هناك حقائق لابد من مواجهتها.. 

في #الحرب عليك ان تصمد حينما يتمكن العدو من ايذائك في جولة من جولات القتال و لا يمكن أن تكون الحرب دون تضحيات ، و بالتالي فان الإنتصار الجزئي التكتيكي الذي حققه العدو اليوم في وسط قطاع غزة و تمكنه من استنقاذ اربعة من الأسرى شيء متوقع و لا يشكل حالة انكسار في تيار المقاومة بل قد يكون حافزا قويا لدى قوى المقاومة لاتخاذ قرارات جريئة و لإعادة قراءة المشهد الغزي و الإقليمي و الدولي بصورة أخرى مختلفة قليلا..

العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ستعلن عنها ح م ا س بالتفصيل و لكنني ساستبق ذلك بقرائتي للموقف و الحدث كما يراه كثير من المراقبين مستعينا بالتسريبات الغربية و التفاصيل التي نسمعها و بتسريبات لصحافيين اوروبيين..

الذي قام بالعملية هي الولايات المتحدة الأمريكية ، تخطيطا و تحضيرا و تجهيزا و تنفيذا و الجيش الإسرائيلي كان مشاركا تحت قيادة أمريكية ميدانية ، و العملية تمت اليوم و لكن التحضير لها بدأ منذ أكثر من شهر ، و اعلان الرئيس الأمريكي عن المقترح الإسرائيلي لعقد صفقة تبادل و وقف لإطلاق النار كان جزءا من الخطة و تمهيدا لها بينما كان الإستعداد للخطة العسكرية للهجوم و تحرير الرهائن في الميدان تجري على قدم و ساق ، و المقترح كان لإيهام ح م ا س بأن امريكا تسعى لإنهاء الحرب و انها ستجبر اسرائيل على القبول بالصفقة رغم أن الرئيس يقول انها صفقة اسرائيلية و مع هذا اسرائيل ترفضها ، ثم كانت مسرحية جانتس الذي كان سيعلن اليوم ( سبحان الله ) عن استقالته و في نفس اليوم حدثت العملية و الغى جانتس استقالته و مؤتمره الصحافي ..

ليس هذا فقط ، الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة قطاع غزة و بالضبط مقابل مسرح عملية اليوم ، هل أدخلت بواسطته اي مساعدات و مواد اغاثة للفلسطينيين ، بالطبع كلا ما عدا في بدايات الإعلان عنه بعض المساعدات للتغطية على الدور الحقيقي لهذا الميناء ، الميناء يشكل قاعدة عسكرية للإستخبارات الأمريكية و هو مليء بالتجهيزات الإلكترونية الإستخبارية التي تقوم بعمليات تنصت و متابعة و تشويش و مراقبة حثيثة لغزة فوق الأرض و تحتها ما أمكن ذلك ، و لن تسمح الولايات المتحدة لأي فريق اعلامي محايد بزيارة للميناء و تفقد منشئاته على السطح و تحت البحر و ( لتنتبه ح م ا س لهذا التفصيل و لا أظن انه فاتها و لكنني انبه أن تولي كل الإهتمام للميناء العائم لأنه قد يحمل في طياته فوق البحر و خاصة تحت البحر شرا مستطيرا ) ..

الولايات المتحدة بعد أن أدركت بما لا يدع مجالا للشك ان اسرائيل عاجزة عن تحقيق اي انتصار في غزة و أن نتنياهو يسعى باستمرار لشراء الوقت لادامة أمد الحرب الى ما لا نهاية اذا لزم الأمر قررت أن تقوم هي مباشرة بجهد استخباري و عسكري مباشر و لكن دون اعلام و اعلان عن ذلك و أن تجعل العمل الميداني للقوات الإسرائيلية تحت قيادتها و ادارتها و هناك ضباط و قادة ميدانيون أمريكيون في الميناء و في محيط قطاع غزة ، و أود أن الفت نظر السيدات و السادة القراء و نظر المقاومة التي لا أظن انها بحاجة الى رأيي فهي تقرأ المشهد افضل مما أقرؤه انا ، الفت النظر الى أن وليام بيرنز الذي لا يتوقف عن السفر ذهابا و ايابا بين المنطقة و امريكا لا يقوم بذلك لوجه الله و من أجل السلام ، و ليس من عادة مدراء وكالة المخابرات الأمريكية ال CIA ان يقوموا بجهود سياسية و دبلوماسية بهذه الكثافة فعملهم ان يجلسوا في مكاتبهم في لينغلي بالقرب من واشنطن و أن يديروا المشهد من هناك ، لكن يبدو أن الرؤية الأمريكية الجديدة لغزة تستدعي ان يكون مدير الوكالة في عين الحدث و بالقرب منه و ان يدير المشهد الأمني متدثرا بغطاء المساعدة في اتمام صفقة سياسية لإنهاء الحرب في غزة.

انتظروا و ستجدون أن وليام بيرنز سيتوقف عن الحضور في الفترة القادمة و الله أعلم ، و أن امريكا ستكثف من تواجدها في الجغرافيا المحيطة بغزة و أن الصفقة لن تمر بسبب التعنت الإسرائيلي و ان الإحتفالات ستعم اسرائيل ابتهاجا بتحرير أربعة من الأسرى و سيستخدمون ذلك لتدمير الروح المعنوية المناصرة للمقاومة في العالم الغربي و فلسطين ..

شيء أخير … انتظروا المقاومة ، ليست اماني فقط بل حقيقة ، انتظروا المقاومة و سياتيكم الجواب

و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون

adnanrusan@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة قاعدة استخبارية المساعدات المقاومة الحرب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شبكة أمريكية: خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين تهدد قطاع الزراعة الأمريكي

تواجه المزارع الأمريكية تحديات كبيرة في ظل خطة إدارة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين، ما يهدد العمل في قطاع الزراعة بشكل خاص، وفق تقرير شبكة (سي بي اس) نيوز الأمريكية.

وأكد المزارع الأمريكي نيت شتندين، في حديثه للشبكة الأمريكية، أن العمل في الزراعة يعد من أصعب الأعمال، قائلاً: «هذه وظيفة على مدار 24 ساعة لذلك أحتاج إلى أشخاص مستعدين للعمل في نوبات في أوقات مختلفة من اليوم».

وأضاف، أنه من الصعب العثور على مثل هؤلاء العمال، ما يعكس الصعوبة التي يواجهها المزارعون في تأمين اليد العاملة المطلوبة،

ووفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن عدد المزارع في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 7% بين عامي 2017 و2022 أي ما يعادل حوالي 142 ألف مزرعة في أقل من خمس سنوات فقط.

كما يواجه المزارعون تحديات كبيرة مثل تغير المناخ وتفشي انفلونزا الطيور وارتفاع تكاليف الأعلاف والأسمدة وهو ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة لهم، لكن التهديد الأكبر الذي يواجهه هذا القطاع هو الخطة التي وضعتها إدارة ترامب والتي تهدف إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير الموثقين، ما سيؤدي إلى فقدان جزء كبير من اليد العاملة الزراعية وهو ما يثير القلق بين المزارعين.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من ثلثي العمال الزراعيين في الولايات المتحدة هم من المهاجرين فيما أشارت وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن العديد منهم دخلوا البلاد عبر تأشيرات العمل المؤقتة المعروفة بـ«إتش- 2 ايه»، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالي 42% من هؤلاء العمال ليس لديهم وثائق قانونية.

وقد أوضح المزارع الأمريكي من ولاية نيوجيرسي كيرت ألستيد، أن سياسات الإدارة الحالية تثير القلق، قائلاً: «أي تغيير في السياسات التي تقلل من عدد العاملين في قطاع الزراعة، سيجعل الأمور صعبة للغاية، ونحن في ورطة كبيرة إذا فقدنا هذه اليد العاملة».

ومن ناحية أخرى، قال أنطونيو دي لوييرا مدير الاتصال في اتحاد عمال المزارع الأمريكي: إن «هناك زيادة في عدد المهاجرين الذين يطلبون المساعدة»، مشيراً إلى أن تهديدات الترحيل تثير الخوف والقلق في المجتمع الزراعي.

ومع ذلك، أكد دي لوييرا، أن عمال الزراعة أكثر من أي فئة أخرى يفهمون جيداً أن العمل الزراعي لن يتم بدونهم، قائلا: إن «هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على هؤلاء العمال لضمان استمرارية الإنتاج».

وفي إطار تحليل التأثيرات المحتملة لنقص العمالة.. أشار الاقتصادي بجامعة مونتانا الأمريكية ديان تشارلتون، إلى أن انخفاض عدد العمال الزراعيين قد يؤدي إلى تراجع المحاصيل المحلية خاصة فيما يتعلق بالفواكه والخضروات.

وأفاد تشارلتون بأن المستهلكين قد لا يلاحظون تغييرات كبيرة في أسواق المنتجات الغذائية، بسبب الزيادة في الواردات من الخارج رغم أن هذا لن يعوض بشكل كامل النقص في الإنتاج المحلي.

وأضافت الشبكة الأمريكية (سي بي اس) نيوز، أن تأثير خطة ترامب لترحيل المهاجرين لا تزال غير واضحة بالكامل على قطاع الزراعة، ومع ذلك أكدت إدارة ترامب التزامها بترحيل المهاجرين غير الموثقين، مركزة على أولئك الذين تعتبرهم «مجرمين».

في حين أن هذه السياسات قد تواجه تحديات قانونية كبيرة إلا أنها تثير حالة من الخوف والقلق في مجتمع المزارعين الأمريكيين، الذين يخشون أن تؤدي إلى نقص حاد في القوى العاملة التي يعتمد عليها قطاع الزراعة بشكل أساسي.

وكان قد وعد ترامب بأنه سيبدأ تنفيذ «أكبر عملية ترحيل» للمهاجرين غير الشرعيين في أول يوم بعد تسلّمه مهامه الرئاسية رسميا حيث ستكون أبرز الإجراءات التي ستعمل عليها الإدارة الجديدة، وفق تقرير لمجلة «بوليتيكو» هي، تكثيف عمليات الترحيل الجماعي، التي قد تطال نحو 11 مليون مهاجر غير موثق، بحسب تقديرات وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.

وستبدأ العملية بالأشخاص المدانين جنائيا أو الذين وُجهت لهم أوامر نهائية للترحيل ولم يغادروا، ويقدر عددهم مجلس الهجرة الأميركي بـ1.19 مليون مهاجر غير قانوني، وهذا يعني أن قضاياهم شقت طريقها عبر محكمة الهجرة وقرر القضاة أنه يجب عليهم المغادرة.

وأضافت المجلة الأمريكية في وقت سابق أنه من ضمن الإجراءات وقف عمل التطبيق الإلكتروني «CBP One»، الذي أُطلق خلال فترة جو بايدن، بهدف تمكين المهاجرين لتحديد مواعيد لتقديم طلبات اللجوء بالإضافة إلى التراجع عن «مذكرة مايوركاس»، التي أصدرها وزير الأمن الداخلي آنذاك أليخاندرو مايوركاس في وقت مبكر من ولاية بايدن وقام من خلالها بتحديد أولويات المهاجرين الذين يجب ترحيلهم وخصوصا الأشخاص الذين يهددون الأمن القومي والسلامة العامة، وأخيرًا إنهاء برنامج الإفراج المشروط عن الأشخاص الذين جاءوا من هاييتي وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، والذي أطلق أيضا خلال فترة بايدن، وهو عملية خاصة للإفراج الإنساني بدون تأشيرة عن أبناء هذه البلدان.

اقرأ أيضاًبعد حديثه عن تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري لترامب: «كف عن العبث واعلم أن مصر لن تخضع لمؤامرتكم»

بعد أيام من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها

رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو ترامب لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة

مقالات مشابهة

  • بعد انخفاضه أمام الجنيه.. آخر سعر للدولار الأمريكي في البنوك اليوم الإثنين
  • فيلم هوليودي بدماء الجنوبيين.. القوّات: محاولة التذاكي لإدخال الشعب كبديل عن المقاومة مرفوضة
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • شبكة أمريكية: خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين تهدد قطاع الزراعة الأمريكي
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة (فيديو)
  • الاسيرة أربيل يهود التي تلح اسرائيل الافراج عنها قبل الموعد .. صورة
  • كيف نقرأ «اليوم التالي للحرب»؟
  • سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 25 يناير 2025
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه اليوم السبت 25-1-2025