بسبب حماقات الكابرانات.. الجزائر تهتز من جديد على وقع فاجعة جديدة بسبب أضاحي العيد (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استفاقت الجزائر، صبيحة اليوم السبت على وقع فضيحة جديدة، يقف ورائها مرة أخرى نظام الكابرانات الحاكم الفعلي للجارة الشرقية، الذي حول فرحة المواطنين في شراء أضاحي العيد إلى مآس حقيقية، تسببت حتى اللحظة في وفاة شخص على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إلى جانب تسجيل حالات إغماء عديدة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت تقارير إعلامية أن السلطات الجزائرية، ودونما مراعاة لما قد يترتب عن هذا القرار العشوائي، قامت باعتماد نقطة وحيدة لبيع أضاحي العيد على مستوى مدينة الجزائر العاصمة، وهي نقطة "بئر توتة"، التابعة للشركة الوطنية للحوم الحمراء، ما تسبب في توافد آلاف المواطنين دفعة واحدة.
في ذات السياق، أشارت ذات المصادر إلى أن رغبة المواطنين في اقتناء أضاحي العيد، اصطدمت بفوضى عارمة تسببت في تدافع المواطنين، نتيجة الغياب التام للنظام والتنظيم الذي يفترض ان تسهر عليه السلطات، ما تسبب في وفاة شخص على الأقل حتى اللحظة، إلى جانب تسجيل عشرات الإصابات والاغماءات.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن فتح نقطة بين الأضاحي سالفة الذكر، تسبب في ارتباك حاد على مستوى الطرقات التي شهدت شللا تاما بعدد من المحاور الطرقية الرئيسية بالجزائر العاصمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أضاحی العید
إقرأ أيضاً:
هزيمة مذلة جديدة لنظام الكبرانات…فرنسا تجدد بمجلس الأمن دعمها مغربية الصحراء ورفض مخططات الجزائر
زنقة 20. الرباط
قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تجديد ولاية المينورسو لمدة سنة.
وجاء في نص القرار رقم (2756)، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “يقرر تمديد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025″.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.
كما جدد المجلس دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، الهادفة إلى الدفع قدما بالعملية السياسية في أفق التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.
من جانب آخر، أشادت الهيئة الأممية بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبتفاعل المملكة مع آليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي قرارها الجديد، الذي تم تبنيه بـ12 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت و”عدم مشاركة” عضو غير دائم في التصويت، يتعلق الأمر بالجزائر، جددت الهيئة التنفيذية، “بشدة”، طلبها بشأن “تسجيل” الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وفي مستهل هذه الجلسة، تلقت الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، انتكاسة جديدة، بعد رفض أعضاء مجلس الأمن تعديلين حاولت إدخالهما على مشروع القرار.
الى ذلك، جدد ممثل فرنسا بالأمم المتحدة، خلال جلسة التصويت على تمديد مهمة بعثة مينورسو بمجلس الأمن التأكيد على قرار فرنسا الاعتراف بمغربية الصحراء.
و وجه ممثل فرنسا صفعة مدوية لممثل نظام الكبرانات، بمجلس الامن، رافضاً مخططات جنرالات الجزائر، بشكل صريح في تدخل السفير الفرنسي بالأمم المتحدة.