وزارة الاوقاف تعلن رسميا اكتمال عملية تفويج حجاج اليمن ... أرقام واحصائيات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور محمد شبيبة، اليوم السبت، اكتمال تفويج حجاج بلادنا لموسم حج هذا العام ١٤٤٥هـ البالغ عددهم 24255 حاجا.
وأوضح وزير الاوقاف في تصريح صحافي ، ان عملية التفويج اكتملت بحمدالله اليوم، وبجهود متواصل من موظفي الوزارة والجهات المعنية في جميع الوزارات، وتعاون كبير وتنسيق مُشترك ومُثمر مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
واشار الوزير إلى، ان 11699 حاجاً وصلوا عبر منفذ الوديعة البري، و 12556 الف حاجاً عبر المنافذ الجوية عبر مطارات عدن وصنعاء وسيئون والريان والغيضة وسقطرى، بما فيهم، 7372 حاجا ، على متن 36 رحلة جوية عبر مطار صنعاء الدولي، وذلك ضمن الدعم المستمر من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لحجاج بلادنا، وتخفيف معاناة السفر عنهم.
وقال وزير الاوقاف "ان عملية التفويج الجوية تمت عبر تنسيق الرحلات بين الخطوط الجوية اليمنية، والمنشآت المعتمدة للحج، وبإشراف مباشر من وزارة الأوقاف والإرشاد".. مؤكدا نجاح عملية التفويج بكل يسر وسهولة، وخلال فترة قياسية، وفقاً لما هو مجدول ومخطط له من قبل وزارة الأوقاف.
ولفت الوزير إلى ان الوزارة حرصت في المرحلة الاولى ، على وضع معايير الجودة بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج بلادنا، في النقل والمساكن والمخيمات والإعاشة..مؤكداً متابعة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لجميع مراحل عملية التفويج واهتمامهم بتقديم الدعم الكامل والتوجيهات الكريمة التي سهلت من عملية التفويج.
وثمن الوزير عالياً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، في تقديم التسهيلات لحجاج بلادنا، عبر جميع المنافذ الجوية والمنفذ البري، وتسيير رحلات جوية للحجاج من محافظتي سقطرى والمهرة.
وأهاب الوزير بجميع الحجاج، الالتزام بالأنظمة واللوائح الصادرة عن وزارة الأوقاف والإرشاد والسلطات في المملكة، وتجنب استغلال الحج في الدعايات السياسية والشعارات الطائفية، وأن يتخلوا عن كل مكدرات الدنيا ومنغصاتها، ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الحميدة واستشعار عظمة شعيرة الحج، وان يكونوا خير سفراء لبلدهم.
واكد وزير الاوقاف والارشاد، اهتمام الوزارة وحرصها على متابعة الخدمات المقدمة للحجاج في مناسك الحج، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم، ومراقبة مقدمي الخدمات وفق معايير الجودة المتفق عليها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عملیة التفویج وزیر الاوقاف فی المملکة
إقرأ أيضاً:
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.
الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.
وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني. ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.
ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.
وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.
ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.
ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.
وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال. وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.
في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة