"الشؤون الإسلامية" تواصل استقبال 460 حاجاً من 47 دولة من ضيوف خادم الحرمين للحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، استقبال المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه الوزارة، تنفيذاً للأمر السامي الكريم باستضافة 2322 حاجاً وحاجة من أكثر من 88 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وبلغ عدد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين وصلوا إلى مقر استضافتهم في مكة المكرمة اليوم، 460 حاجاً وحاجة من 47 دولة حول العالم؛ ليصل إجمالي ما تم استقبالهم حتى الآن 494 حاجاً وحاجة من 51 دولة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي قدمتها الوزارة للضيوف كي يؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة.
وتهدف الوزارة إلى تقديم صورة جلية للوعي الإسلامي الوسطي المعتدل لهذه البلاد المباركة وقادتها، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، وبيان جهود القيادة الحكيمة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبذل كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة لأعداد كبيرة من المسلمين المؤثرين في مجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الحجاج موسم الحج
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى مصر يسلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصينى، نسخة من أوراق اعتماده، إلى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، وذلك خلال استقباله له بمقر وزارة الخارجية فى القاهرة.
ورحب الوزير شكرى خلال الاستقبال بالسفير الحصينى، متمنياً له التوفيق والنجاح فى مهام عمله، منوهاً بعمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الشقيقين.
من جانبه أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين عن تطلعاته إلى مواصلة تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، فى تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة والراسخة بين المملكة ومصر، فى شتى المجالات.
ستكون المهمة الأولى والرئيسية لسفير خادم الحرمين الشريفين الجديد لدى مصر، صالح بن عيد الحصينى، مواصلة مزيد من الجهود الدبلوماسية، لتنفيذ توجيهات القيادة، بترسيخ العلاقات التاريخية مع القاهرة، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التعاون والشراكة والتحالف فى المجالات كافة، مع الوضع فى الحسبان قِدم هذه العلاقات، وأهميتها الاستراتيجية فى تعزيز الاستقرار والهدوء فى منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامى.
ويتسلح السفير «الحصينى» بكثيرٍ من الخبرات العملية والمهنية، فضلاً عن علاقاته مع شخصيات عربية ودولية نافذة، الأمر الذى يساعده على أداء مهام عمله على أكمل وجه، واضعاً فى الاعتبار أن هذه المهام قد تواجه كثيراً من التحديات، خاصة مع ما تشهده المنطقة من استقطاب القوى، وصراع عسكرى، وتدخلات خارجية، وهو ما يتطلب منه التعامل بحكمة بالغة وتروٍ مع كثيرٍ من الملفات الساخنة، بالتعاون مع المسؤولين فى القاهرة.
وتحفل السيرة الذاتية للسفير «الحصينى»، بكثيرٍ من المحطات والمناصب المحلية والدولية، التى تقلدها عن جدارة واستحقاق، وأثبت فيها كفاءة استثنائية، ما جعل منه رجل دولة، يمكن الاعتماد عليه فى القيام بكثير من المهام الصعبة، ومعالجة الملفات المهمة.
وتميل خبرات «الحصينى» إلى علم الاقتصاد والإدارة، وآثر أن يتعمق فى هذا المسار، بالابتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على درجة الماجستير فى المجال ذاته من الجامعة الأمريكية فى واشنطن عام 1986م.
عمل الرجل المخضرم سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية الهند، بداية من 21 يونيو 2022.
كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للاستثمار.
كما عمل كممثل المملكة الدائم فى منظمة التجارة العالمية.
وشغل منصب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والطاقة فى مجلس الشورى السعودى.
بينما عمل كعضو فى اللجنة المالية فى نفس المجلس.
كما شغل منصب وكيل شئون الصناعة فى وزارة التجارة والصناعة السعودية.
بينما عمل فى منصب نائب مدير عام التنمية الصناعية فى الدار السعودية للخدمات الاستشارية.
كما شغل منصب عضو فعال فى صندوق النقد الدولى ووزارة المالية والاقتصاد الوطنى السعودية، وكان عضواً فى مجلس الاتحاد البرلمانى الدولى.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة