فيدان: قرارات “D-8” ستساهم في نيل الشعب الفلسطيني حريته
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
إسطنبول – وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن قرارات وزراء خارجية دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8) خلال اجتماعهم الاستثنائي في إسطنبول امس السبت، ستساهم في نيل الشعب الفلسطيني حريته.
جاء ذلك في منشور لفيدان على منصة إكس، تعليقا منه على الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجموعة (D-8) الذي احتضنته إسطنبول.
وذكر فيدان أن وزراء المجموعة ناقشوا إجراءات الضغط الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والقانونية على إسرائيل.
وأضاف: “في هذه الفترة التي نتحمل فيها مسؤولية تاريخية تجاه فلسطين، فإننا نقوم بتفعيل كل منبر دولي لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في أسرع وقت”.
وقال فيدان، إن “القرارات الملموسة التي اتخذوها في الاجتماع ستزيد من عزلة إسرائيل، وتساهم في حرية الفلسطينيين”.
وفي وقت سابق السبت، احتضنت إسطنبول الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8) لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعت المجموعة في بيانها الختامي لاجتماع وزراء خارجيتها، إلى وقف “فوري ودائم وغير مشروط” لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
كما دعا البيان جميع الدول إلى ضمان التزام إسرائيل الصارم بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وأكدت الدول الثماني الإسلامية “الدعم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف، ولعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وجميع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في المحافل الدولية”.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، إلا أنها لأول مرة تعقد اجتماعا لبحث قضية سياسية مثل القضية الفلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول الثمانی الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
قال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة اعتمدت ضمن إستراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165مليونا و464 ألفاً و497 درهمًا بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعًا تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع “مودة” جاء ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع “ضعف الدخل”، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، ثم مشروع تلاحم “المطلقات” وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على باقي المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهةٍ أولى لأداء زكاتهم، مشيرا إلى أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسةً حكوميةً اتحاديةً تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصةٌ بصرف الزكاة معتمدةٌ ومحدثةٌ باستمرارٍ مبنيةٌ وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاءٍ مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقيةٍ وشفافية وفقًا للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.وام