القيادة المركزية الأميركية: لم نستخدم الرصيف العائم بغزة في استعادة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفت القيادة المركزية الأميركية استخدام الرصيف البحري المؤقت في غزة أو أي من المعدات أو العناصر الموجودة به في عملية استعادة محتجزين إسرائيليين بالقطاع اليوم السبت.
وأضافت في بيان عبر منصة إكس "الإسرائيليون استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لإعادة المحتجزين لإسرائيل سالمين" مؤكدة أن "أي مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة".
كما قالت "الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض وحيد هو المساعدة في إدخال مساعدات إضافية منقذة للأرواح إلى غزة"، معلناً استئناف عمليات إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري المؤقت.
لم تشارك قوات أميركية
وفي وقت سابق السبت، أكد مسؤول أميركي أن واشنطن ساعدت في العملية من خلال جمع المعلومات فقط، نافياً مشاركة قوات أميركية في تحرير الأسرى.
ونفى مسؤول أميركي لشبكة (CNN) مشاركة قوات أميركية في عملية محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بوسط غزة اليوم السبت.
كما قال المسؤول الذي لم تسمه القناة إن الولايات المتحدة ساعدت فقط في جمع المعلومات دون أي وجود أي قوات على الأرض داخل غزة.
إسرائيل تنفي أيضاً
في المقابل، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للعربية أن أميركا لم تشارك بعملية تحرير الرهائن على الأرض في النصيرات.
ونفى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم استخدام الجيش الإسرائيلي للرصيف البحري الأميركي على سواحل غزة في الدخول إلى النصيرات.
تحرير 4 على قيد الحياةوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم السبت "تحرير" 4 رهائن على قيد الحياة كانوا محتجزين في غزة بعد "عملية مركبة" في المخيم.
فيما أسفر شن غارات على أهداف في منطقة النصيرات وسط غزة إلى مقتل 210 فلسطينيين على الأقل وأصيب نحو 400 آخرين بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي قال للعربية إن عدد القتلى الفلسطينيين في عملية النصيرات لم يتجاوز الـ 100.
250 أسيراً
يذكر أنه كان لدى حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة اليوم، 124 أسيراً أحياء، من أصل نحو 250 اقتادتهم الحركة إلى داخل القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إلا أنه تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال وقف إطلاق للنار في نوفمبر الماضي.
فيما رجحت القوات الإسرائيلية مقتل ما يقارب الـ30 أسيراً خلال الحرب الذي دخلت شهرها التاسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية لم نستخدم الرصيف العائم بغزة استعادة الأسرى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخرابشة: إسرائيل تماطل في ملف تبادل الأسرى لكسب الوقت ومواصلة التدمير بغزة
قال الدكتور محمود الخرابشة، عضو مجلس النواب الأردني، إنّ ما يجري في قطاع غزة هو «كارثة إنسانية وجرائم ترتكب على مرأى العالم»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو يحظى بدعم أمريكي غير محدود، يسمح له بمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
وأضاف الخرابشة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تمارسه إسرائيل من مماطلة وتسويف في ملفات مثل صفقة تبادل الأسرى يهدف فقط إلى كسب الوقت ومواصلة تدمير ما تبقى من غزة، مشددًا على أنّ العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل.
وأكد أن القطاع شهد دمارًا شاملًا، طال البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وحتى وكالة الأونروا التي أنشئت بإرادة دولية تم تقييد عملها والاعتداء على موظفيها.
وتابع، أن دولة الاحتلال تفرض حصارًا خانقًا على القطاع، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل صمت دولي مخزٍ لا ينسجم مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية، ورغم كل ذلك، أكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة وتقاتل للدفاع عن شعبها.
وأشار الخرابشة إلى أن نتنياهو لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة للحرب، سواء في القضاء على حركة حماس أو نزع سلاحها أو استعادة الأسرى، رغم استخدامه قوة عسكرية هائلة وتمدده في الضفة الغربية.
واعتبر أن مساعيه لإنشاء ما يسمى «مناطق آمنة» في غزة لن تنجح في ظل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
اقرأ أيضاًسقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في مدينة غزة
كارثة صحية في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية
صحة غزة: مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية