بعد عملية النصيرات.. أبو عبيدة يصدر بياناً عاجلاً ويوجه رسالة لجيش العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت: “ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه”.
وأضاف: “العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”.
وتابع: “العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم”.
جاءت تصريحات أبو عبيدة، بعدما أوضح المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري في مؤتمر صحافي أن “مئات من الجنود شاركوا في هذه العملية الخاصة التي شهدت إطلاق نار كثيف براً وبحراً وجواً لإنقاذ أربع رهائن أحياء احتجزتهم حمـاس في غزة.
وأردف: “العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع”، مضيفاً أن شرطياً أصيب بجروح بالغة خلال الاشتباكات في منطقة النصيرات وسط القطاع.
وأعلن أسماء المحتجزين وأعمارهم، وهم “نوعا أرغماني 25 عاماً، وألموع مئير 21 عاماً، أندري كوزلوف 27 عاماً، وشلومي زيف 40 عاماً”، وأشار إلى أنه تم أسرهم من قبل حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر على حفل موسيقي جنوب إسرائيل.
وشدد على أن قواته ستواصل القتال من أجل تحرير الـ 120 أسيراً المتبقين على قيد الحياة.
ميدانياً؛ قالت كتائب القسام في سلسلة بيانات: “استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105، واشتبكنا مع قوة مشاة حولها قرب دوار العودة في مدينة رفح”.
وأكملت: “بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى. استهدفنا طائرة مروحية أباتشي بصاروخ سام 7، في سماء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وواصلت: “فجّرنا عبوة مضادة للأفراد «رعدية» في قوة من جيش الاحتلال داخل أحد المنازل، وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح، وتم رصد هبوط طائرة مروحية لإخلائهم شرق حي الزيتون بمدينة غزة”.
وزادت: “استهدفنا جرافتين للاحتلال من نوع «D9» بقذيفة «تاندوم» وعبوة «صدمية» شرق حي الزيتون بمدينة غزة“.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: الكيان الصهيوني يخفي خسائره حفاظا على صورة جيشه
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين إن الكيان الصهيوني يخفي خسائره الحقيقية في قطاع غزة حفاظا على صورة جيشه. مشيدا ببطولات المقاومين وأدائهم الميداني شمالي القطاع .
وفي منشورات عبر تطبيق تليغرام، أضاف أبو عبيدة أن الكيان الصهيوني يخفي أيضا حالة جنوده المزرية شمالي القطاع، إذ تواجه قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة عمليات نوعية من جانب المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن الإبادة والتطهير العرقي اللذين يقوم بهما جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائحه.
وبخصوص الأسرى الصهاينة، قال ذات المتحدث، أن مصيرهم مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.