الدويري: استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة تمت بمساعدة خارجية كبيرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال نفذ عملية استعادة #أسرى لكنه استعان فيها بتعاون استخباراتي واسع من قاعدة أوريم التي تجمع معلومات عن المنطقة كلها.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن #جيش_الاحتلال تحرير 4 أسرى في عملية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة شاركت فيها الولايات المتحدة، وأدت لاستشهاد أكثر من 200 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن تل أبيب حصلت على معلومات واسعة من عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا حتى تمكنت من استعادة الأسرى الأربعة بعد 8 أشهر من الفشل الكامل.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود: مستشفى شهداء الأقصى يشهد كابوسا 2024/06/09 عملية عقابية وفرصة لنتنياهووأكد الدويري أن جيش الاحتلال كان بإمكانه تنفيذ العملية بأقل عدد من القوات وبأدنى #خسائر في البيئة المحيطة بالمحتجزين لكنه اختار تنفيذ #مجزرة في صفوف المدنيين كنوع من العقاب.
ولفت إلى أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا بعيدين عن عمليات العقاب التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين لأنهم يتواجدون معهم في نفس الأماكن، مرجحا أن تكون قوات الاحتلال التي قامت بالعملية تكبدت خسائر كبيرة لم تعلن عنها.
وأضاف “العملية بنيت على المعلومات التي قد تكون جمعتها طائرات التجسس البريطانية التي تتبع بصمة الصوت أو ربما من خلال خلل في عملية نقل الأسرى أو الإبقاء عليهم أحياء”، مؤكدا أن وصولهم للأسرى ليس مستغربا وإنما عدم الوصول إليهم كل هذه المدة رغم كل ما يتوفر من إمكانات عسكرية واستخبارية هو الغريب.
ووصف الدويري العملية بأنها “فرصة ذهبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الذي يحاول إطالة أمد الحرب بكل الطرق”، مضيفا علينا انتظار ما ستكشف عنه المقاومة بشأن العملية لأنهم ربما استعادوا 4 أسرى وخسروا عددا كبيرا من قواتهم.
وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن ما جرى لا ينفي الفشل العسكري الإسرائيلي مشيرا إلى أحاديث جنرالات إسرائيل السابقين الذين يؤكدون هذا الفشل رغم النجاحات التكتيكية المتمثلة في تدمير القطاع.
وتوقع مواصلة العمليات العسكرية استنادا لهذه العملية التي سيحاول نتنياهو القول إنها دليل على نجاعة القتال في استعادة الأسرى، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجد فرصة غير متوقعة لتعطيل المفاوضات وتضخيم ما تحقق من إنجاز.
وقال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن جيش الاحتلال نجح في استعادة بعض أسراه في عملية أدت لمقتل بعض الأسرى وسيكون لها أثر سلبي كبير على بقيتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال أسرى جيش الاحتلال خسائر مجزرة نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
#سواليف
تتواصل #جرائم سلطات #الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين في سجونها ومعسكرات التوقيف، في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد #شهداء الحركة الأسيرة، منذ اندلاع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء أمس الأحد، استشهاد الأسير الجريح ناصر ردايدة (49 عاماً) في مستشفى “هداسا”، بعد نقله من سجن “عوفر”.
وقبل أربعة أيام، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي (20 عاماً) داخل سجون الاحتلال. وينحدر الشهيد من بلدة أوصرين، بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب معطيات وإحصاءات أصدرتها مؤسسات الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، الخميس الماضي، فقد استُشهد ما لا يقل عن 64 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم 40 شهيداً من القطاع.
مقالات ذات صلةولا تزال سلطات الاحتلال تُخفي هويات العشرات وتحتجز جثامينهم. وقد بلغ عدد الشهداء الموثقين من الحركة الأسيرة منذ عام 1967 نحو 300 شهيد، وبارتفاع العدد باستشهاد عديلي وردايدة، يصل العدد إلى 66 شهيداً.
تعذيب ممنهج واعتقالات واسعة
وخلال حرب الإبادة، اعتقل جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتجزهم في معسكرات اعتقال، حيث تعرّضوا لانتهاكات مروعة، شملت الضرب والاعتداءات الجنسية، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.
كما شهدت سجون الاحتلال عمليات قمع وحشية، وإهمالاً طبياً ممنهجاً بحق الأسرى، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم. فكيف عمّق الاحتلال هذه السياسات؟
الإهمال الطبي: إعدام بطيء
في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال أحد الأسرى المحررين إن سلطات الاحتلال كثّفت، بعد السابع من أكتوبر، جرائمها بحق الأسرى، وعلى رأسها الإهمال الطبي. وأضاف: “كانت هذه السياسة موجودة قبل الحرب، لكنها أصبحت أكثر شراسة بعدها، حيث تحوّلت الأمراض إلى أداة تعذيب يومية.”
وأكد أن الاحتلال أوقف علاج الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، بذريعة “قانون الطوارئ”، كما أُغلقت عيادات السجون، وتوقف عمل الأطباء، واستُبدلوا بسجّانين ذوي خبرة محدودة في الإسعاف الأولي، يقتصر دورهم على مراقبة الحالات فقط.
ونقل المحرر أن أحد الأسرى الذين كانوا معه في الزنزانة فقد وعيه، فانهال عليه أحد المسعفين بالضرب، بدلاً من إسعافه.
وأشار إلى أن إدارة السجون تعمّدت اتخاذ إجراءات تُسهّل انتشار الأمراض، خاصة الجلدية منها، كما تعمّدت خلط الأسرى المرضى بالأصحّاء، لنقل العدوى. كما أوضح أن سلطات الاحتلال لا تستجيب سريعاً للوعكات الصحية، وإن استجابت، فإنها تفعل ذلك ببطء شديد، ما يزيد من تدهور الحالة الصحية للأسرى.
وأضاف أن سياسة التجويع وسوء التغذية أدّت إلى انهيار في جهاز المناعة لدى كثير من الأسرى، وانتشار أمراض وضعف عام، وتأخر التئام الجروح.
جولات تعذيب وتنكيل
أما عن عمليات الضرب والتعذيب، فقال المحرر إن الأسرى يتعرّضون للضرب بشكل شبه يومي، ويشتد ذلك عند وقوع عمليات مقاومة قُتل فيها جنود، أو عند بث مشاهد لأسرى الاحتلال في غزة.
وأوضح أن الضرب يستهدف الرأس والصدر تحديداً، وتصل الاعتداءات أحياناً إلى الحرق بالمياه الساخنة، مؤكداً أن الجنود كانوا يتفاخرون بتعذيب الأسرى، وأن كثيرين منهم يشعرون بأن الشهادة قد تكون مصيرهم في أي لحظة.
أرقام صادمة وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر قبل أيام، إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 16,400 حالة، شملت كافة الفئات، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل.
وهذه الإحصائية لا تشمل الاعتقالات في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف. كما لفتت الهيئة إلى تصاعد غير مسبوق في الاعتقال الإداري، حيث تحتجز سلطات الاحتلال 3,498 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، من بينهم أكثر من 100 طفل. وأكّدت أن هذه الأعداد “لم تُسجل منذ عقود، حتى في ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، موضحة أن المحاكم العسكرية لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ هذه السياسة من خلال جلسات شكلية تُعقد منذ سنوات دون أي مضمون قانوني حقيقي.