نفت القيادة الوسطى الأميركية استخدام الرصيف البحري في العملية التي نفذتها إسرائيل السبت لإستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان فجر الأحد إن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لإستعادة الأسرى، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.

بيان القيادة المركزية الأمريكية بخصوص عمليات الإنقاذ التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي هذا اليوم

أن مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة. لقد أستخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان… pic.twitter.com/6vm9cPrkPD

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 8, 2024

وكانت لقطات فيديو أظهرت السبت لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن عن استعادتهم من مخيم النصيرات من أمام الرصيف البحري الأميركي.

من أمام الرصيف البحري الأمريكي.. لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن عن تحريرهم من مخيم النصيرات#حرب_غزة pic.twitter.com/cBffpy6fMH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 8, 2024

من جهته أفاد موقع موقع أكسيوس  السبت -نقلا عن مسؤول في الإدارة الأميركية- بأن ما وصفها بـ"خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل" ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة.

من جهتها، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن خلية أميركية بإسرائيل ساهمت في العملية مع القوات الإسرائيلية.

وقال المسؤول إن الخلية الأميركية هي عبارة عن فريق موجود لدعم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بجمع المعلومات حول المحتجزين.

ولم تكن هناك قوات أميركية على الأرض خلال مهمة اليوم، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

ولم يستبعد مدير مكتب الجزيرة وليد العمري أن تكون الولايات المتحدة قد ساعدت في استعادة المحتجزين الأربعة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" سابقًا أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل التخطيط للعمليات الخاصة والدعم الاستخباراتي كجزء من الجهود المبذولة لإنقاذ المحتجزين في غزة، وفقًا لمسؤول دفاعي أميركي. وستأتي المساعدة في شكل معلومات استخباراتية ومراقبة واستطلاع، بحسب المسؤول.

وكان 210 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 400 السبت في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وقتل ضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية في العملية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلفت أكثر من 120 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرصیف البحری مخیم النصیرات فی العملیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية

قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات عن سوريا بشكل دائم.

ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.

وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.

وأضافت: "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".

وقال أحد المصدرين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.

وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية

وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
  • البوسعيدي : تأجيل مفاوضات السبت بين واشنطن وطهران في روما
  • حرب الرسوم الجمركية: واشنطن تتهم وبكين تنفي
  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة