نجاح استزراع "الزعتر البري" بمنطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهدت منطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر نجاح عملية استزراع نبات "الزعتر البري الشمالي"، المهدد بالانقراض، والذي يعد من النباتات البرية ذات الرائحة الزكيّة والقيمة الغذائية العالية، وله استخدمات عديدة، حيث تعد الفروع المزهرة والأوراق، أهم جزء فيه، كما يسهم في زيادة الغطاء النباتي بالمنطقة.
والتقت "واس" بعضو جمعيّة أمان البيئية بالحدود الشمالية والذي قام باستزراع الزعتر البري محمد عبيد الجميشي، متحدثاً عن رحلته في زراعة الزعتر البري حيث قال :"بدأت بزراعة الزعتر البري في منزلي من خلال زراعة شتلتين ونجحت التجربة، ثم قمت بالتوسع من خلال موقع أكبر في منطقة قريبة من عرعر تناسب نمو النباتات، والآن يوجد في المزرعة أكثر من 3 ألاف شتلة من نبات الزعتر البري الشمالي".
وأضاف أن هدفه من زراعة الزعتر البري في المقام الأول المحافظة على النبات من الانقراض وإعادته للمشهد الطبيعي بكل تفاصيله، مؤكداً أن العائد الاقتصادي لبيع الزعتر جيد جداً.
من جهته، أوضح رئيس جمعية أمان البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر إرشيد المجلاد، أن المنطقة تزخر بالكثير من النباتات والأشجار التي تسهم بزيادة الرقعة الخضراء ولها أهمية بالغة في مجالات عديدة، أبرزها نبات الزعتر البري بالحدود الشمالية، حيث يختلف عن أنواع نبات الزعتر الأخرى، حيث يتميّز بأنه عالي الجودة ورائحته زكيّة وعطرة، كما أنّه لاذع الطعم، وهو الذي ينمو عادةً في المناطق الصخرية على جوانب الأودية والشعاب.
وأكد أن منطقة الحدود الشمالية من مواطنه الأصلية وهو نبات معمر، كثير التفرع، مغطى بالأوبار، يتراوح ارتفاعه بين 30 - 80 سم، ويصل في المناطق المحمية فوق المتر أوراقه متقابلة بيضوية تقريبًا مغطاة بزغب أبيض، وتظهر الأزهار من قمم النبات على صورة مجموعة غزيرة، وهي أزهار صغيرة شفوية بلون أرجواني تظهر في أشهر الربيع والصيف، وتعد الفروع المزهرة والأوراق، أهم جزء فيه، مشيراً إلى أن الجمعيّة تشجّع المزارعين والمهتمين على إكثار نباتات المنطقة المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة أول رقاقة امتناع عن تعاطي الكحول بجسم مريض
أميرة خالد
نجح فريق طبي بمدينة فويانغ الصينية، في إجراء عملية جراحية تم من خلالها زرع عقار “نالتريكسون هيدروكلوريد” طويل المفعول تحت جلد الجزء السفلي من بطن المريض، عبر شق جراحي طوله 1 سم فقط.
ويعمل عقار “نالتريكسون هيدروكلوريد” على حجب مستقبلات المتعة الناتجة عن تعاطي الكحول، كما يقلل الرغبة النفسية في تعاطيه، وتستغرق العملية أقل من 5 دقائق وتجرى تحت التخدير الموضعي.
وبحسب وسائل إعلام صينية، تم إجراء الزراعة لمريض يدعي “لي”، وهو رجل أربعيني كان يعاني من إدمان الكحول لأكثر من عشرين عاما، وعلى الرغم من خضوعه للعديد من محاولات العلاج، عاد مرارا إلى التعاطي، حيث سُجّلت له تسع حالات دخول إلى المستشفى بسبب الانتكاسات.
وتابعت وسائل الإعلام، بعد ظهور علاج جديد في المستشفى قرر “لي” تجربة زرع غرسة علاجية بعد استشارة أسرته، وقد أصبحت هذه الطريقة متاحة الآن في عدة مدن صينية مثل تشنغدو ونزهو وجوماديان وغيرها.
وأضافت، أنه في فبراير 2025، أبلغ مريض آخر بالغ من العمر 35 عاما من مقاطعة هوبي عن اختفاء الرغبة في تعاطي الكحول تماما لديه، حتى على مستوى استنشاق الرائحة.
وأوضح الفريق الطبي، أنه من أهم مزايا هذه التقنية: تدخل جراحي بسيط (1 سم فقط)، تخدير موضعي، وقت إجراء قصير (أقل من 5 دقائق)، تأثير طويل الأمد، وتقليل الرغبة النفسية في التعاطي.
ويُعتبر هذا الإنجاز الطبي تطورا مهما في مجال علاج إدمان الكحول، حيث يوفر حلا عمليا للمرضى الذين فشلت معهم الطرق التقليدية في العلاج.