كشف مستجدات واقعة إطلاق النار على السفارة الأمريكية لدى لبنان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر قضائي لبناني وكالة فرانس برس، السبت، بأن 20 شخصا أوقفوا بعد إطلاق النار، الأربعاء، على مقرّ السفارة الأمريكية لدى لبنان، بينهم المهاجم الذي يحمل الجنسية السورية.
وكان الجيش اللبناني أفاد يوم الحادث بأن عناصره "المنتشرين في المنطقة ردوا على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
وأكدت السفارة الأمريكية الواقعة في مجمّع محصّن في الضاحية الشمالية لبيروت أن جميع أفراد طاقمها "بأمان".
وقال المصدر القضائي المشرف على التحقيقات الأولية التي تجريها مخابرات الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، السبت: "ارتفع عدد الموقوفين في الهجوم المسلح على مقر السفارة الأمريكية في بيروت إلى 20 شخصا، بينهم منفذ العملية السوري قيس فرّاج الذي ما زال يخضع للعلاج في المستشفى العسكري في بيروت".
ولفت المصدر إلى أن من بين الموقوفين والد مُطلق النار وشقيقه ورجال دين "كان (مطلق النار) يتلقى دروسا دينية لديهم".
وأوضح أن هناك "تقييما أمنيا يخضع له المحيطون بمنفذ العملية... لمعرفة ما إذا كان هناك خليّة أمنية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أو غيرها من التنظيمات الإرهابية".
وتابع أن "المؤشرات والمعطيات المتوافرة حتى الآن، تستبعد وجود عمل أمني منظّم".
وإثر الهجوم، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الوزارة على علم بأن الشخص الموقوف كان يضع "شارة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تجري مع السلطات اللبنانية تحقيقا كاملا لكشف الدوافع الفعلية".
وكان المصدر القضائي اشار إلى أن "الحرب الإسرائيلية على غزة هي المحفّز لهذه العملية".
وفي سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأمريكية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن وقوع ضحايا. وأعلنت السلطات اللبنانية توقيفه وقالت إنه عامل توصيل أراد "الانتقام" لتعرضه للإهانة من قبل أحد عناصر الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار السفارة الأمريكية لبنان السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.