قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة في مدينة غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل 3 على الأقل بينهم طفل، ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف صاروخي لشقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.
تزامن ذلك لمداهمات إسرائيلية لقرى رمانة وزبوبا وتعنك وبلدتي برطعة ويعبد، في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا "، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تلك القرى والبلدتين، وداهمت عدة أحياء فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما أصيب طفل بالرصاص الحي، مساء السبت، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية سالم، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، نقل إثرها إلى المستشفى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حي الدرج جنين نابلس إسرائيل غزة حي الدرج قصف إسرائيلي حي الدرج جنين نابلس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
لقي 8 مدنيين حتفهم، الثلاثاء، وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، حسب وزارة الصحة السودانية.
وقالت الوزارة السودانية، إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان، لليوم الثاني على التوالي".
وأضافت في بيان، أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين بالحارة 8 و10 بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.
وأدى القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة، ليلة الاثنين، إلى "استشهاد 8 مدنيين، وإصابة 4 آخرين يتلقون العلاج بالمستشفى جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة بشظايا القصف المدفعي"، حسب البيان.
يأتي ذلك بعد مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين في قصف آخر شنته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة الأناضول.
ويتزامن هذا القصف المدفعي المكثف على مدينة أم درمان مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يتواجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.
وبدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" خلال الأسابيع الأخيرة لصالح الجيش في العديد من الولايات السودانية، بما في ذلك الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق، وفقا للأناضول.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل عام 2023، يخوض الجيش السودان وقوات الدعم السريع حربا متواصلة أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.