تيك توك تصلح ثغرة أمنية بعد هجوم إلكتروني على حسابات رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت منصة تيك توك أنها أصلحت ثغرة أمنية سمحت بشن هجوم إلكتروني استهدف حسابات رفيعة المستوى، وفقًا لما أوردته Axios.
وأوضح متحدث باسم تيك توك أن الشركة تعمل حاليًا على استعادة الوصول إلى المستخدمين المتأثرين جراء هذا الهجوم، دون الكشف عن عدد الحسابات المتضررة. كشفت التقارير السابقة أن شبكات إعلامية مثل CNN والشخصية العامة باريس هيلتون كانت من بين الأهداف.
تضمن الاختراق إرسال رسائل مليئة برموز ضارة إلى المستخدمين، وعند فتح الرسالة، بدأ الرمز في العمل واستحوذ على الحساب بأكمله. ومن الغريب أن الحسابات المتأثرة لم تنشر أي شيء أثناء تعرضها للاختراق. لا يزال من غير الواضح من كان وراء الهجوم وما هو هدفهم النهائي، وتبقى تيك توك صامتة بشأن التفاصيل المتعلقة بالثغرة الأمنية التي سمحت بالهجوم في المقام الأول.
يُعرف الاختراق بهجوم الضغط الصفري، حيث لا يحتاج المستخدم للضغط على أي شيء للإصابة، بل يكفي فقط فتح رسالة مباشرة. واكتشف الباحثون في مايكروسوفت ثغرة مماثلة في عام 2022 سمحت للمتسللين بتجاوز الحسابات بضغطة واحدة فقط. في نفس العام، زُعم أن خرقًا أمنيًا أثر على أكثر من مليار مستخدم. ورغم ندرة هذا النوع من الهجمات، تواصل تيك توك تعزيز إجراءات الأمان لحماية مستخدميها من التهديدات المستقبلية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.