بعد استهدافها مدرسة .. قصف إسرائيلي عنيف على غزة يسقط العشرات من القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بعد يوم على قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ وسط قطاع غزة، جددت القوات الإسرائيلية قصفها العنيف على شمال ووسط القطاع.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شن غارات على أهداف في منطقة النصيرات، وسط القطاع، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين سقطوا.
كما أضافت في بيان أن الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح تواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على الأعداد "المتزايدة" من الإصابات نتيجة القصف المتواصل على عدة مناطق في المحافظة الوسطى، مشيرة إلى أن غالبية القتلى والمصابين من الأطفال والنساء.
إلى ذلك، أكدت أن "عشرات المصابين يفترشون الأرض فيما تحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة".
كذلك، ذكرت الوزارة أن "المستشفى يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي".
وكانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت، أمس، مجمعا مدرسيا تديره الأمم المتحدة في مخيم الشاطئ شمال غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقا لمسؤولي الطوارئ الفلسطينيين، بعد يوم من غارة مماثلة على مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 33 شخصا على الأقل.
وفي كلتا الحالتين، زعم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء حماس كانوا يعملون داخل المدارس.
من جهتها، أكدت الأونروا أن مئات من النازحين كانوا يحتمون بمدرسة النصيرات التي "تعرضت للقصف دون سابق إنذار" يوم الخميس الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غزة.. هجوم بري إسرائيلي كبير قبل أي حل سياسي
تعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر لم تكشف عنها.
ووفقا للمصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيرا بهزيمة حركة حماس".
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر حاجز الـ50 ألف شخص.