تحذيرات عديدة أطلقها عدد من الباحثين في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، بشأن التأثير الخطير للنوم بعد الساعة الـ1 صباحًا على صحة الإنسان النفسية والعقلية، وفقًا لما ذكره موقع healthline الطبي، لذا نتناول في التقرير التالي، الأخطار المحتملة للنوم بعد منتصف الليل، ونصائح تساعدك على النوم مبكرًا.

حدوث الاضطرابات العقلية 

نوم الأشخاص بعد الساعة 1 صباحا، يجعلهم يعانون من الاضطرابات العقلية والسلوكية والعصبية والاكتئاب واضطراب القلق العام، في حين يتمتع من يذهبون للنوم قبل هذا الوقت بصحة عقلية أفضل، حسب ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن».

وتابعت أن النوم المتأخر يضعف الوظائف الإدراكية، لتأثيره السلبي على القشرة الجبهة الأمامية من الدماغ، ما يؤدي إلى كثرة النسيان وصعوبة التركيز.

ومن الملاحظ دائمًا، أن الشخص الذي يذهب للنوم في ساعة متأخرة من الليل يشعر بالضيق والتوتر، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، كما يؤدي إلى حدوث خلل في هرمونات الجسم وزيادة الوزن، نظرًا للشعور بالجوع ليلًا وتناول الكثير من الطعام.

نصائح تساعدك على النوم مبكرًا 

ينبغي اتباع 3 نصائح تساعدك على النوم مبكرًا، حتى تحمي نفسك من أضرار النوم المتأخر على صحتك، وهي كالتالي:

الاستيقاظ قبل الموعد الذي تعتاده بمدة تتراوح ما بين 3 لـ 4 ساعات، والتعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع. الذهاب للنوم قبل الوقت المعتاد بحوالي ساعتين وتهيئة الغرفة للنوم من خلال فتح اضاءة خافتة وغلق شاشات الكمبيوتر والموبايل. الحرص على ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم ثم الاستحمام بماء دافئ يجعلك تشعر بالاسترخاء والرغبة في النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم تأخير النوم القلق الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين

*وسام عبدالقوي الدبعي

رب ضارة نافعة.. مقولة لا تكاد تتطابق مع حال كما هي مع حال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وقرار مجلس الأمن بتطبيق العقوبة بحقه، منذ بدء الأزمة اليمنية وانقلاب المليشيا وحربها مع قوى الشرعية والتحالف العربي.. ففي حين يشهد لهذا الرجل قبل الأزمة بكونه رجل دولة من الطراز الرفيع والنادر، وبالانضباط في أداء مهامه سواء في السلك العسكري أو المدني أو الدبلوماسي، وعدم الإخلال بأي من الأنظمة أو التجاوز لأي من القوانين، منذ ظهر اسمه على الساحة الوطنية، تأتي الأزمة السياسية الحالية فيكون من أول قرارات المجتمع الدولي تطبيق هذه العقوبة بحقه وحق والده الشهيد المرحوم علي عبدالله صالح، الرئيس الذي وحد اليمن وشهدت البلاد، خلال فترة حكمه 33 عاماً، أفضل مراحلها على امتداد التاريخ..

نعم لقد كان هذا القرار وما يزال بحق الزعيم الشهيد وابنه السفير ظالماً بكل المقاييس، ومنعدماً للأسباب والمبررات، خصوصاً وتحديداً فيما يتعلق بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي لم يشهد تاريخه العسكري والسياسي أية لوثة أو تهمة أو حتى شائعة مسيئة، تبرر اتخاذ موقف بحقه وتجاهه من قبل أحد، وبالرغم من ذلك صدر ذلك القرار المجحف بحقه، وما يزال مستمراً منذ عشر سنوات.. فكلما حضر هذا الاسم وحضر ذكر هذه العقوبات، حضر عنوة وضرورة ذكر المكائد والمؤامرت التي يحيكها المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بحق البلدان والشعوب، خصوصاً في مجتمع بلدان العالم الثالث، الذي يتعامل معه الغرب ومن يقفون وراء هذه الكيانات والمنظمات، بعدائية واستهداف مستفزين للغاية..!!

هذه الأيام ومع تحريك الشرعية والتحالف ملف السفير أحمد علي عبدالله صالح، والمطالبة برفع العقوبات عنه، أصبح السفير هو العنوان الرئيسي لأي نقاش أو حوار سياسي يحضر في مجلس أو اجتماع أو تجمع في أوساط اليمنيين.. وما يميز كل حديث عن هذه الشخصية القيادية الفذة، أن معظم اليمنيين يبدون القبول والرضا عنه ويتوقون لإيقاف العقوبات بحقه، باعتباره الشخصية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، التي لم يشهد أن يمنياً واحداً تأذى منها، بل على العكس من ذلك يشهد له كما أسلفنا بكونه شخصية وطنية ونموذجا أخلاقيا يشار إليه بالإعجاب والاحترام، وتمني الاقتداء به من قبل الشخصيات السياسية والعسكرية الموجودة على الساحة..

وفي حين يتم التعجب والاستغراب نحو العقوبات بحق السفير، يرى الكثيرون أن هذه العقوبات لم تضر به، بقدر ما خدمته، بأن وضعته جانباً وأقصته من دوائر سفك الدماء والمزايدات الوطنية والاستغلال السياسي، وغير ذلك من الحالات المزرية التي شهدها الوطن وما يزال يشهدها طوال الأزمة وحتى اللحظة الراهنة، لتنطبق عليه مقولة رب ضارة نافعة.. بل ويستبشر عدد غير قليل من اليمنيين بأنباء رفع العقوبات عن السفير، متمنين أن يكون لهذا الرجل يد في تغيير الحال الراكد الذي يخيم على البلد، ولديهم ثقة بأن نظافة سجله سابقاً ولاحقاً، وعلو رصيده ومكانته لدى العامة والخاصة، من أهم الأسباب والعوامل التي ترجح وجوده كورقة رابحة في أي تطور سياسي يمكن أن تعقد عليه آمال اليمن واليمنيين.

مقالات مشابهة

  • سارى يحفز لاعبى الاتحاد بين الشوطين لخطف هدف مبكر بالشوط الثانى
  • احذر تعشيق السيارة في الصيف
  • الهند: قتيل و8 جرحى بعد انهيار سقف في مطار نيودلهي
  • نصيحة من غادة عون الى وزير العدل
  • مشجع يكشف سبب خلوده للنوم أثناء مباراة لمنتخب بلاده
  • السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
  • د. راوية توفيق بمؤتمر صراعات القرن الإفريقي: قضية المياه قد تسهم في تأجيج الاضطرابات
  • نيرمين شوقي “تحب السهر”
  • 3 خطوات تساعدك على زيادة سرعة الإنترنت.. «مش هيفصل تاني»
  • استشاري: الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى مشاكل نفسية وأعراض عقلية وعضوية