عبر “واتساب”.. جيش الاحتلال يبحث عن جنود لمدة شهر للالتحاق بالخدمة الاحتياطية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3% فقط في كيان الاحتلال يخدمون في الاحتياط منذ بداية الحرب على غزة، مشيرة إلى انخفاض مستوى الالتحاق بالوحدات.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تفصيل معدلات الالتحاق بالاحتياط متذرعاً بـ”أمن المعلومات”، لكنه شدد على أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن جنود الاحتياط “منهكون”.
وبحسب الموقع، فإن مجموعة من جنود الاحتياط تتحمل عبء الحرب، من غزة إلى الحدود الشمالية، وسط صعوبة الاحتفاظ بالقوة البشرية لمدة طويلة، بسبب الضغوط التي يتعرضون لها، والأثمان الباهظة المفروضة على حياتهم الشخصية.
ووافقت حكومة الاحتلال على قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بزيادة عدد المجندين الاحتياطيين إلى 350 ألفاً، وهو قرار سيبقى ساري المفعول حتى نهاية أغسطس.
وقالت مصادر في وزارة دفاع الاحتلال إن هذه زيادة طبيعية وروتينية في التشكيل القتالي.
وأشار الموقع إلى أن مجموعات داخلية من جنود الاحتياط أصدرت إعلاناً هذا الأسبوع يدعو إلى تجنيد احتياطيين للواء يعاني من نقص في محور “نتساريم” بغزة، وذلك لتجنيدهم لمدة شهر.
وفي بيان صادر عن كتيبة أخرى تعاني من نقص في جنود الاحتياط قال إن “كتيبة احتياط تبحث عن سائقي شاحنات ثقيلة للانضمام إلى تشغيل عملياتي في الشمال”.
وهي ليست المرة الأولى التي توجه فيها نداءات عبر الإنترنت للالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن قادة عسكريين بحثوا قبل أسابيع عن أشخاص عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم كمقاتلين في الجيش الإسرائيلي.
وتحدثت قناة “i24news” الإسرائيلية عبر موقعها، عن منشور ظهر في مجموعات مخصصة على “فيسبوك”، أعلن فيه قادة عسكريون أنهم يبحثون عن “مقاتلين حاصلين على تدريب معيّن”.
وعلق صاحب المنشور على الموضوع قائلاً: “هناك جنود مرهقون، ونحن نبحث عن أشخاص نشطين، نحن ببساطة نبحث عبر الإنترنت عن الأشخاص الذين يريدون المساعدة”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي يقضي الكثير من الوقت في القتال، ونريد إجراء عمليات تبديل بين الجنود المقاتلين، حتى نتقاسم العبء بشكلٍ جيد بين الجميع”.
هذا وكشف الإعلام الإسرائيلي أن ضباطاً وجنوداً وحتى مجندات في الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة إلى المعركة، ويحاولون التهرب من خلال إدعائهم المعاناة من حالات صحية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
“الصناعة”: إصدار 28 رخصة تعدينية خلال شهر أغسطس 2024
كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إصدارها 28 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أغسطس 2024، شملت 10 رخص كشف، و9 رخص محاجر مواد بناء، و6 رخص فائض الخامات المعدنية، و3 رخص استطلاع، وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر أغسطس بلغ 2288 رخصة، تتصدرها رخصة محاجر مواد بناء بـ 1457 رخصة، تليها رخصة كشف بـ 564 رخصة، ثم رخصة استغلال تعدين ومنجم الصغيرة بـ 202 رخصة، ورخصة استطلاع بـ 42 رخصة، ورخصة فائض خامات معدنية بـ 23 رخصة.
وبين الجراح أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حدد 6 أنواع من الرخص التعدينية، منها: رخصة الاستطلاع، التي تشمل جميع أنواع المعادن لمدة عامين، وهي قابلة للتمديد، ورخصة كشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ورخصة لفئة المعادن “ج” لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.
وحدد النظام رخـص الاستغلال التي تشمل: رخصة تعدين المعادن من الفئتين “أ” و”ب”، التي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عامًا قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ومدة رخصتها لا تزيد عن 20 سنة، ورخصة محجر مواد البناء المخصصة لفئة المعادن “ج” التي تصل مدة الترخيص فيها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد.
كما تضمن النظام رخصة “فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لتحويل التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5.300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو9.3 تريليون ريال.