إسرائيل بين مجزرة النصيرات وتحرير أسرى.. دعم واشنطن لا يتوقف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ارتكبت إسرائيل مذبحة جديدة بحق المدنيين في مخيم النصيرات وقتلت نحو مئتين وثمانية عشر مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال
في هجوم مروع تم التحضير له على مدى أسابيع استهدف المدنيين وسط مخيم النصيرات بهدف تحرير عدد من المحجتزين الإسرائيليين لدى الفصائل..
وعرضت إسرائيل أسماء و صور أربعة من المحتجزين الذين تم تحريرهم ، ولكن المتحدث باسم حماس ابوعبيدة قال إن عددا من المحتجزين الآخرين قد قتلوا خلال العملية ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي السياق رحب الرئيسان الأمريكي والفرنسي بتحرير المحتجزين الأربعة دون أي تعليق عن المذبحة في مخيم النصيرات.. بينما دانت مصر والأردن العملية الإسرائيلية في المخيم، وحملت القاهرةُ إسرائيلَ مسؤوليةَ مقتل عشرات المدنيين هناك..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.