عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - أعرب والد جندي محتجز من قوات الاحتلال عن تخوفه إزاء استغلال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل.
ويأتي ذلك تزامنا مع تظاهر الآلاف في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل. حيث قوبلت باعتقال 30 مستوطنا شاركوا فيها قبل أن تفض.
وألقت شرطة الاحتلال المياه العادمة لتفريق المتظاهرين في تل أبيب.
كان جيش الاحتلال قال، إنه في عملية معقدة قام بها الجيش والشاباك والشرطة، تم إنقاذ أربعة محتجزين "إسرائيليين"، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين كانت حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر وكانوا في حفل "الحانوفا".
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إنقاذ المحتجزين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: سموتريتش يحاول تخريب الصفقة وتصريحاته تصدر حكمًا بالموت
أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، بأن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يحاول تخريب الصفقة واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
سموتريتش والمحتجزين الإسرائيليين: عاجل.. نتنياهو: نتعهد بعودة جميع المحتجزين من قطاع غزة استشهاد فلسطيني وإصابة طفلة برصاص الاحتلال جنوب وادي غزةوأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن تصريحات سموتريتش تصدر حكما بالموت على المحتجزين.
وأضافت، أن سموتريتش وبن جفير يسعيان لتقويض الاتفاق واستئناف القتال، مؤكدة أنه يجب إعطاء فريق التفاوض الصلاحيات الكاملة لإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وبحسب تقارير محلية فقد هدد سموتريتش بإسقاط حكومة نتنياهو إذا لم يعود الجيش إلى الحرب بكل قوة.
وكانت الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ اليوم الساعة 11:15 وذلك بعد تسلم إسرائيل قائمة بالمُحتجزات اللاتي سيتم الإفراج عنهم وعددهن 3، فيما سيقوم الاحتلال بالإفراج عن 90 أسيرة.
تُبذل جهود حثيثة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تسعى الأمم المتحدة ودول مثل مصر وقطر وتركيا لتحقيق هدنة تنهي التصعيد المستمر.
تتركز المساعي على توفير بيئة لوقف العدوان العسكري وحماية المدنيين، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين.
تسعى الأطراف الوسيطة إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين، مع الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدعم السلام والاستقرار.
يُعزز ذلك بدعوات لوقف فوري للعنف وإطلاق حوار يهدف لحل القضايا الأساسية التي تقود للتوترات المتكررة، بما يسهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتعزيز الأمن الإقليمي.