حركة النجباء: أي حماقة للاحتلال في العراق سيقابلها رد قاسٍ على الإسرائيلي والأمريكي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية، علي الأسدي، أن المقاومة الإسلامية العراقية “ستبقى سنداً وظهيراً للقضية الفلسطينية”.
وحذر الأسدي من ارتكاب كيان الاحتلال أي حماقة ضد شخصيات أو مواقع في العراق، مشدداً على أنه سيقابل أي حماقة تصدر عن الاحتلال ، “ردٌ قاس على الإسرائيلي والأمريكي”.
يُذكر أن المقاومة العراقية تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني المحتلة.
وكانت قد أعلنت المقاومة العراقية، استهداف ميناء الاحتلال في حيفا، بالطيران المسيّر، الخميس، وذلك بالاشتراك مع قوات صنعاء، ضمن عمليتين عسكريتين.
وشدّدت المقاومة العراقية، في بيانٍ نشرته الخميس، على أنها مستمرة في نهجها في مقاومة الاحتلال، نصرةً لفلسطين ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدةً استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة
أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضروري الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولي.
وقال تيم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -: "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة، حيث أن كل المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".
وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقي الذي يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطيني هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطيني يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقي على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه في جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطيني لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة.