«البترول»: خططنا لتلبية احتياجات الكهرباء من الغاز أو المازوت
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أجاب المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول حقيقة استيراد شحنات من الغاز المسال خلال موسم الصيف، وهل لم يكن هناك تخطيط مسبق مع التراجع الطبيعي لحجم إنتاج حقل ظهر أو منسوب الغاز عامةً في مصر.
وقال خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «التخطيط موجود، وعاوز أطمن المواطنين، فيه سفينة تبريد تم التعاقد عليها، وفي خلال العشر أيام القادمة سوف ترسو في ميناء العين السخنة وفيه تعاقدات سوف تتم لاستيراد عدد من الشحنات قد تزيد عن 15 شحنة لتغطية مسحوبات الغاز الطبيعي في فصل الصيف».
تابع: «فيما يخص التعاقد الآجل أو العاجل، الأمور تتم بين الشركة القابضة للغازات والموردين لشحنات الغاز والكميات موجودة الحمد لله، الفترة اللي فاتت صحيح فيه تناقص طبيعي في حقول الغاز شأن أي حقل في العالم لكن إحنا عاملين حسابنا وتم بالفعل استيراد شحنات من الغاز الفترات الماضية».
أكمل: «فيه تخطيط لتلبية احتياجات الكهرباء سواء غاز أو مازوت، وهي أمور تحتاج تمويلا دولاريا بقدر الإمكان في ضوء المبالغ الممكن تجهيزها بنجيب المتاح بقدر المستطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الصيف الغاز
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع أزمة الكهرباء.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز المنزلي بعدن وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة نتيجة الارتفاع المفاجئ في سعر مادة الغاز المنزلي بنسبة 20%، وذلك بالتزامن مع تفاقم الأزمات الخدمية، وعلى رأسها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة المحلية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن طوابير طويلة من المركبات والمواطنين احتشدت اليوم السبت، أمام العديد من المحطات التجارية المخصصة لبيع الغاز المنزلي، في حين أغلقت عشرات المحطات أبوابها، مدعية نفاد الكميات المتوفرة.
وأوضحت المصادر أن سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً ارتفع إلى 10 آلاف ريال في المحطات التي لا تزال تعمل، بزيادة قدرها ألفا ريال مقارنة بالسعر السابق.
وشكا المواطنون من ارتفاع أسعار الغاز رغم كونه منتجاً محلياً، متهمين الشركة اليمنية للغاز ووزارة النفط بافتعال الأزمة ومفاقمة معاناتهم، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، بالتزامن مع التدهور اليومي للعملة المحلية.
ومع استمرار الأزمة، اضطر العديد من السكان إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير مضمونة، مثل استخدام الحطب أو الوقود السائل، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
ورغم حدة الأزمة، لم تقدم الحكومة أي توضيحات بشأن أسبابها حتى اللحظة، كما أنها لم تتخذ أي إجراءات ضد المحطات المخالفة أو المتورطة في افتعال الأزمة، ما أثار الشكوك حول موقفها من تفاقم الوضع.
في سياق متصل، أفادت مصادر مصرفية بأن سعر شراء الدولار الأمريكي سجل اليوم السبت 2286 ريالاً، بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 597 ريالاً، في أسوأ تراجع للعملة المحلية منذ اندلاع الحرب عام 2015، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وتزامنت هذه الأزمة مع استمرار انقطاع الكهرباء في عدن، حيث شهدت المدينة إظلاماً كاملاً منتصف ليل الثلاثاء/الجمعة، قبل أن تعود الخدمة جزئياً ظهر يوم أمس الجمعة، بواقع ساعتين توليد للكهرباء مقابل 10 ساعات انقطاع، وسط توقعات بتجدد الأزمة في ظل تعثر الحلول بين الحكومة وتحالف قبلي في حضرموت، وفقاً لتأكيدات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وكانت شركة صافر في محافظة مأرب قد زوّدت كهرباء عدن بكميات إسعافية من الوقود لتخفيف الأزمة، في الوقت الذي يواصل تحالف قبائل حضرموت رفض السماح بنقل النفط الخام من المحافظة إلى محطات كهرباء عدن منذ يوم الإثنين الماضي، بحسب بيان رسمي.