روسيا تجدد التأكيد على شروطها لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد النائب الأول للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أن روسيا ستكون مستعدة للعودة إلى صفقة الحبوب إذا تم حل مشاكل تصدير المنتجات والأسمدة الروسية.
وقال بوليانسكي في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الدول الغربية بحاجة للتركيز على ضمان وصول الحبوب والأسمدة الروسية للبلدان المحتاجة دون عوائق، ولكن يبدو أن هذا لا يدخل ضمن خطط زملائنا الغربيين.
وأشار بوليانسكي إلى أن حصة روسيا في سوق القمح العالمية تبلغ 20 بالمئة، في حين أن حصة أوكرانيا أقل من 5 بالمئة، معتبرا أن روسيا هي من تقدم مساهمة كبيرة في الأمن الغذائي العالمي، وهي مورد دولي قوي وموثوق للمنتجات الزراعية، ناهيك عن الأهمية الاستثنائية للأسمدة الروسية في الأمن الغذائي العالمي.
كما أشار بوليانسكي إلى دور الغرب في الأزمة قائلا: "من الواضح لنا أن العديد من أزمات الغذاء الحادة تنجم بشكل مباشر أو غير مباشر عن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها أو أنها نتيجة لسياساتهم طويلة المدى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن واشنطن ستفعل كل ما هو ضروري لضمان صادرات الغذاء من روسيا إذا عادت روسيا إلى صفقة الحبوب.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 17 يوليو.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود حبوب مجلس الأمن الدولي صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
هواجيس إعلان حكومة موازية
هي مخاوف مقبولة لكن بالرصد التاريخي للحركة السياسية لما بعد أبريل 2019 تستطيع التكهن أنها ضرب من ضروب اليأس وقلة الحيلة وإذا خصمنا رصيد مجموعة (صمود)التي رفضت مجرد المشاركة في إعلانها يبقى إعتماد الدعـــــــ م السريــــــ ع على المجموعة الأخرى بداية نهاية آخر الحلول للبقاء في المشهدين العسكري والسياسي ..
القوى السياسي التي صعدت فجأة على كتفي أبريل 2019 استأسدت على المكون العسكري بشقيه شريك السلطة التأسيسية للفترة الانتقالية واضطر الجيش والدعـــــــ م السريــــــ ع أن يقبلا بوضع العربة خلف الجرار .. ؛ مما اجبر المكون العسكري على إعادة ضبط ساعة التدبير والتفكير بالقيام بإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر 21 حيث حُلت الحكومة وتم طرد الناشطين الداعمين لها جماعة قحت وَاعتقال بعضهم ولاحقا تم استدراج عبدالله حمدوك للعودة ثم أجبر على الاستقالة ثم أفرج عن الناشطين وتعود سلطة الانتقال كاملة للمؤسسة العسكرية مثل القاطرة وتضع الجميع خلفها بما فيهم اللاهثين للعودة للقصر ارجوزات السلطة المدنية مضطرين لمبايعة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع قبل أن يتمرد ؛ كانو مثل الكـ ــــلاب الضآلة حملة الاباريق من حول قصعته الفارهة ؛ وجُزلانه الكبير ؛ يزينون الاتفاقيات ويملأون له الفراغ ويحرضون الشباب على الجيش ليتمكن هو من السلطة عبر الانقلاب منفرداً بالقرار حتى يعودو معه .
الرصيد السياسي للقوى السياسية الصاعدة على أكتاف ديسمبر صفري و بإمتياز . فشلو في إدارة الانتقال وتصميم برنامج حكومة بشهادة رئيس وزراءهم حمدوك ماتت معهم الدبلوماسية السودانية. غابت الإرادة الوطنية. عمّت الفوضى وتعطلت مؤسسات الدولة كلها الاقتصادية و الاجتماعية والتعليمية وتاه جميع الشباب إلا من تدمير البنية التحتية بأكملها تدميراً ممنهجاً .
لن تنجح اي عملية سياسية وراءها نخب ديسمبر العجولة لأن مشروعهم الأساسي كان الإطاري المحمي بمنظمات الأمم المتحدة وبندقية ال دقلو والمدعوم بأموال الإمارات . فهل من الممكن بعد فشل مشروع المليشيا العسكري وانهارت قواتها وهرب قادتها هل من الممكن أن ينجح لها مشروع سياسي عنوانه حكومة موازية في المنافي .
تحت أي رصيد أخلاقي داخلي أو إقليمي او دولي يمكن لهم العبور الي الرأي العام قبل الخاص ؛ هؤلاء بيادق في أيدي المستشارين الإماراتيين لصرف الانتباه عن جرائمها في حق الشعب السوداني .. الظاهر لنا أن الإمارات تائهة بالكامل ولديها الرغبة في دفع أموالها مقابل ستر عورتها التاريخية وجريمتها وجميع جرائرها في العالم العربي والإسلامي في ليبيا واليمن والصومال والعراق وسوريا وفلســ ــطين غـــ ــزة مجرد ادانتها بجريمة تمويل الحرب في السودان سوف تفتح عليها أبواب من النار لذلك تدرأ عن نفسها التهمة وتشغل الرأي العام بإنصرافيات واضحة لا لبس فيها للعيان
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب