صحيفة البلاد:
2025-01-09@01:18:55 GMT

إعلانات الشركات على واتساب بـ«الذكاء»

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

إعلانات الشركات على واتساب بـ«الذكاء»

البلاد ــ وكالات

أطلقت شركة ميتا أول برنامج للشركات معززاً بالذكاء الاصطناعي، يستهدف الإعلانات على تطبيق واتساب؛ إذ تحاول الشركة تحقيق إيرادات من خدمة التراسل الشهيرة.
وأعلن الرئيس التنفيذي لميتا مارك زوكربيرج عن الأدوات الجديدة في مقطع فيديو عُرض خلال مؤتمر صحفي بالبرازيل، وذلك في خطوة تمثل تحولًا كبيرًا لواتساب، الذي تجنب منذ فترة طويلة الإعلانات المستهدفة، التي تشكل أساس تطبيقات ميتا الأخرى؛ مثل فيسبوك وإنستجرام.


وستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة في” واتساب” الأساليب المتبعة على فيسبوك وإنستجرام؛ لتوجيه الرسائل إلى عملاء يُرجح أن يهتموا بها؛ بشرط أن يستخدم العملاء رقم الهاتف نفسه في الحسابات المختلفة.
وقال رئيس الأسواق الإستراتيجية في واتساب، جيلهيرم هورن: إن أدوات الذكاء الاصطناعي ستمنح الشركات إمكانية تحسين توصيل الإعلانات للمستخدمين، الذين من المرجح أن يتفاعلوا معها عبر” واتساب”، مشيرًا إلى أن الشركات ستدفع ثمن تلك الرسائل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: واتساب

إقرأ أيضاً:

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟

هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟

بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.

بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة  أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.

مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.

لعبة القط والفأر

أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.

ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.

خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك  من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.

لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.

مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.

وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.

لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • إعطاء الأولوية لحرية التعبير.. «ميتا» تعلن تغييرات جديدة على «فيسبوك وإنستغرام»
  • تغييرات في سياسة فيسبوك وإنستجرام وواتساب تقلق المستخدمين
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • فيسبوك وإنستغرام تروجان لكواتم صوت بطريقة غير مباشرة
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025
  • هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟