انتهى الموسم الكروي بأجمل مناسبة وأجمل حضور؛ حيث رائد الرياضة وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله. وبذلك اختتم الموسم الرياضي بأحداثه المثيرة، وبكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات. كان هناك تفاوت في كل شيء، ولكن من المهم الاستفادة من هذا الموسم بأن نعرف الأخطاء ونصححها، وندرك الإيجابيات وندعمها، ومن المفيد بعد نهاية الموسم الرياضي دراسة هذه الأحداث بكل تفاصيلها؛ بهدف دعم استمرار التميز الرياضي وتلافي الأخطاء وتكرار ظهورها في المواسم المقبلة.
فمن السلبيات التي أعتقد أنها كانت لافتة، حسم الدوري مبكراً، ما جعل الكثير لا يواكب الحدث، والمفروض في التنافس أن يظل حتى آخر مباراة في الموسم، حيث يكون التتويج، كذلك التحكيم وتلك الأخطاء الفادحة التي أضرت بفرق عديدة، ناهيك عن الإيقافات لبعض اللاعبين، وإغفال العقوبة عن الغير، ما جعل الشارع الرياضي يتحدث بقوة وعنفوان، بالإضافة إلى التعصب الرياضي القوي للأندية، وترك المهم وهو المنتخب السعودي.
والحضور الجماهيري الذي كان مثيرًا ومتميزًا، لكنه في الأخير لم يكن بالشكل المطلوب؛ إذ كان الحضور باهتًا، وغير مُلفت،
وهنا كلمة أوجهها أنه لابد من الاهتمام باللاعب السعودي؛ ليكون سندًا لنا في الوصول بمنتخبنا لأعلى مستوى.
موسم انتهى، وكل عام وأنتم بخير.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
العروبة.. «الهبوط الثالث» بـ «الحصاد المتواضع»
فيصل النقبي (الفجيرة)
هبط العروبة رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الثالثة، عقب التعادل مع الوحدة بهدف لمثله، ضمن «الجولة 22» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ويُعد الموسم ثاني أسوأ مشاركة الفريق في دوري المحترفين، بعد موسم 1992-1993 الذي شهد الظهور الأول في «الأضواء»، وجمع 3 نقاط «فوز وتعادل»، فيما يملك الآن 7 نقاط، وفي المقابل، يبقى موسم 2021-2022 الأفضل رغم الهبوط، إذ حصد خلاله الفريق 18 نقطة وقدم مستويات لافتة.
وظهر العروبة هذا الموسم بأداء باهت على المستويين الدفاعي والهجومي، وتلقى عدداً كبيراً من الأهداف «56 هدفاً»، ولم تنجح التغييرات الفنية المتكررة في إنقاذ الموسم أو تحسين النتائج.
ومع «السقوط الثالث»، تبدأ إدارة النادي التفكير في ترتيب البيت والتحضير لمرحلة إعادة البناء في دوري الدرجة الأولى، على أمل العودة مجدداً إلى «دوري المحترفين» بروح أكثر جاهزية واستقراراً يليق بطموحات الجماهير.